الأحد، 30 نوفمبر 2025

أنا الذي / بقلم / أبو عاصف المياس

 أنا الذي ما خاف سود الليالي

وأنا الذي أصنع من الضعف قوّةْ
لا يمكن أن يسمح للزمن بغتالي
لو ينصب لي فخًّا في كلّ زاويةْ
عندي عقيدةٌ راسخةٌ في خيالي
ونظرتي حرّةٌ وعندي مروءةْ
عمر الجفا ما يبتدي من خلالي
يا ذا الذي تذكّرني بقدر الأخوّةْ
وهبتُ لك نفسي وحالي ومالي
وأسويتُ لك ذا ما بتقدر تسوَّةْ
ما عشتُ في ليلةٍ من الهمّ خالي
من باطل أفعال الزمان المشوَّهةْ
شليتُ حملي فوق كتفي لحالي
وكلّما اتحمّلت تفعل علوةْ
صبرتُ واتحمّلت فوق احتمالي
وأخفي جروح القلب وأقول: توه
طعنةً ورا طعنةٍ بحدّ النصالِي
وكلّ يومٍ بالنار المكاوي تكوَّةْ
أرخصتُ لجَلّه كلّ حالي وغالي
وهو يعاديني وما نا عدوَّةْ
ضحيتُ لجَلّ القَهْر مرتاح سالي
وكلّما شفته تفجّر عبوةْ
ما كان يخطر في خيالي وبالي
متى لمع في واحة الجو ضوَّةْ؟
أني تضيق الأرضُ هي والجبالِي
حوله، ويتعكّر مزاجُه وجْوَةْ
يظلّ يترقّب نجوم الليالي
لِاسمي عليها نُقِشتْ حربُ قوّةْ
لكن ما ذلّحين لا لك ولا لي
سكهتُ من همّي ومن كلّ دوَّةْ
بقلم الشاعر: (أبو عاصف المياس)
**26 أكتوبر 2025*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...