الأحد، 29 يونيو 2025

العزف على اﻷلوان / بقلم / مروان خلوف

 العزف على اﻷلوان

سأحزم حقيبتي
و أضع كل مذكراتي
نفاق ......أصدقاء
أخوة ......أعداء
سئم النحل اﻷلوان
سئمت الرمادي
سئمت ربيعكم الخريفي
سأرحل بعيدا إلى الطبيعة
أمنا اﻷزلية
حيث الجداول تنساب
بكل عفوية
تهب الحياة لعالم متهالك
عبثت به يد البشرية
وبلبل يذوي على فنن
وضع الرأس تحت الجناح
لبارئه يشكي همومه
و آخر يترنم بكل أريحية
إلى أرض ملؤها اﻷلوان
فهذه فراشة حائمة
فوق اﻷزهار تتراقص حانية
وتلك سوسنة تتمايل
غيرة ... طربا
وشقائق النعمان الحيية
سأعيش وحيدا
وأموت وحيدا
سأنعي ذكرياتي
و كل تلك القبلات الزائفة
التي صاحبتني منذ الولادة
لن يرافقني أحد
إلى مثواي اﻷخير
فما نفع أن تصحبني
رياء خلفي تسير
وكفاني فخرا
إذاما التمست العدل يوما
علّي اقول و أنا امشي الهوينى:
ما قط فقأت عينه.
بقلمي مروان خلوف


حلمي بسيط / بقلم / إيمان سعيد

حلمي بسيط
ضحكة خالية من الوجع
أن قلبي يوم يبطل وجع
كتير القلب أتخدع
بحلم أعيش من غير خداع
حلمي اقابل الحب من غير قناع
بحلم بلقاء من غير وداع
بس نفسي أعيش حياتي من غير وجع
بعيون بتضحك من غير بكى
من الهموم اهرب للسماء
يكون لي حبيب أعيش معاه الهنا
هو انا طالبة المستحيل
حلمي بسيط قلبي يميل
لعاشق جميل
يكون فارس نبيل
في العشق أصيل
أهديه حب ماله مثيل
لكن حلمي كبير
مكتوب أعيش للحلم قلبي أسير
إيمان سعيد


ســــفــــر / بقلم / نعيمة البرقاوي

  ســــفــــر


كنت أسير على حافة الحلم
أتقفى أثر
غزالة الحكي وأزمع أن أورد ظمئي
من زلال نبع الكلمات الآسرة...
مرّت تدغدغ خدّي
نسائم إحساس شفيف خفيف
أيقظت بداخلي نداء الحنين
وأخمدت صوت الشّجن والأنين
معزوفة نوستالجيا
وإيقاع شجيّ
يأخذ بنياط القلب
حيث يلتقي الضّوء بالعتمة
إلى مدى عجائبيّ من سحر ..
ملاحقة لأشياء تتفلٌت منّي
وعمر يختبئ بين ضفاف الانتظار
أحاول جمع شتات بعثرة ما
أتفيّأ ظلال المسافات
وسحر السّفر الذي لا أعلم وجهته
كأنني في رحلة إلى مكان ما
في زمن لا يخلو من السحر والغموض
أبحث عني ولا أدري أن
أسفارنا الحقيقية منّا وإلينا.
نحن البداية ونحن المنتهى....
أ نعيمة البرقاوي




حين تمشي الحروف / بقلم / نريمان عبد الخالق

 حين تمشي الحروف حافية...

بقلم: نريمان عبد الخالق
هل جربت يومًا أن تمشي في عالم الخيال حافيًا كالشاعر،
تبحث عن دفء الحرف وسط عتمة الحزن؟
هل شعرت أن المطر يشبهك… حين يهطل بلا موعد؟
هنا… حيث تسكن الروح،
وتُولد القصائد من تنهيدة،
كتبت لكم نصًا من عمق المطر…
فهل تسمعون صوت المطر الذي بداخلي؟
تابعوني إن أحببتم هذا النص،
لكتابات أكثر من عالمي، حيث الغيمة تمطر حروفًا
وقلبي لا يملّ من البوح…


هنا القاهرة / بقلم / زين صالح

 هنا القاهرة

صــرخ النــيـل معـاتـبــاً يـا مـصــر
تـألـقـي يـا زهــوة كــل الأوطـــان

فـأنـا أجــري بـأمـر الـلـه لا لأحــدٍ
أوقـفـوا الـهـدي ضحـايـا العـدوان

يـا مــوجــة الحـب علـى ضفـافـك
لـحـن تـراقـص على كل الألحــان

الـعــز لـه أهـلــه يـامـصـر الــعـــز
أصوات المساجد والكنائس في أن

إنـتـفـضـي ورددي الــلـه أكــبــــر
باقية شامخة دائمـاً مدى الأزمـان

ازهـرٌ يغيـث فينا المـدد بـعـزيمـة
يلقـنـنـا حكـم العـدل والـوجـدان

مـدائن تغـالـب التاريــخ بقـدمهـا
تعلمـّنـا قيـم الأنسان هـو الأنسان

تقيـم الثقـافـة قصـر فـي أرضهـا
ويصرخ العلـم منـاديـاً بـالأيـمـان

الأصالة تنـادي عظيمـة يـا مـصـر
تشهد أمواج البحر ودرر الشطـآن

رجــال كـأُســدِ الصـحـراء تـــذأر
بعمـر الـورود واشـلاح الريـحـان

بالولاء يهبون أرواحهـم رخيصـة
كـلـمـا إشــتـد سـعـيـر النـيـــران

محاربون أشداء في ارض الوغـى
يخفضهم الدهر فيرتفعوا كالزمان

عقدوا العزم أن يصارعوا التاريخ
ويثبتوا كرجال الله في الميــدان

التاريخ ينـادي يـا أرض الجــدود
أعيدوا مجد العروبـة لكل مكـــان

أكـتوبـر يعـيـد مجـدنـا كـل عـام
سنعيده ان داهمنا الغدر أو حـان

ليـبـاركـك الـلـه يـــا ام الدنــيـــا
الحب والولاء في أرضك ملتقيـان

هنـاك يـرقـبـنا شـاهد مـن قــــدمٍ
هــرم وتـقـديـس وأصـوات الأذان

اسكندرية من هنا ومنصورة هناك
ونسـأل كيـف لا تــزول الأشـجـان

وشـرم الشيخ ينادينـا بكـل شغـفٍ
وغردقةتتمايـل كبتلةٍ في الوديـان

كسهم نبلـةٍ تخترقين كـل حصيـن
فاتنـة قاتـلـه أبــداع رب الأكــوان

والأيـام تحفـر بـذاكرتنـا كل لحــنٍ
لجمال الحـب إنـتفـت كـل الاوزان

يا عاصمـة يوسف الحسن تـألـقـي
يليق التمرد بك إن أعلنت العصيان

فبحورك أبيض متوسط وأحمر قانٍ
أبدع فسيفساء من بـلاط السلطـان

من رسم أبجديتكِ ونـال مشاعـرك
لا شــك إنــه فـنــان أبـن فــنـــان

هنـا القـاهــرة يا أقـدم الحضارات
هنا العنـوان يـدحض كل العنـوان

روابــي الـلـه علـى وسـع الـمــدى
تلال وهضاب وروض من الجنـان

بقلم زين صالح / بيروت - لبـنان


بيت الأوهام / بقلم / سعيدة لفكيري

 بيت الأوهام

بما فيه من وعود كاذبة
بحر بدون نهاية
بات في عيني سجناً عميقاً
بكل شيئ أراه موجوداً بداخله
بكلمات سمعتها كلاماً
بما قاله اللسان
بعهد لم يوفى
بجرح عميق في القلب
بالصمت كتمت مشاعري
والتفاؤل أمضي إلى الأمام
بقلم سعيدة لفكيري


او ترين التكوين / بقلم / رياض النقاء

 او ترين التكوين كيف تآتى


مثل بريق ادهشتني مناظره

اخبريني كيف الخلاص يا أمة

من أوامر خطوطك المتطايرة

إني كالتائه في سحر عينيك

كيف أجاري أسهم عينك الساحرة

أغيثيني يا حواء فطوفانك آتي

فكيف سأنجو من امواجك الآسرة

رفقاً بي إني تائه كالأسير الممتحن

في المطالب وتوق لحدكِ مغامرة

فكم ذا القلبُ يرجو منكِ وصلاً

وهجركِ قد طغى والروحُ مسايرة

أتيهُ في دروبٍ لا نهايةَ لها لحدك

والنورُ غابَ عن عينيّ يا مغامرة

أضناني الشوقُ فهل من لقاءٍ

يُحيي فؤاداً بك يرتوي مذاخره

كأنكِ الشمسُ في وضحِ النهارِ

ونورُكِ يسطعُ والكونُ ضحك ناظره

إلى متى هذا العذابُ يا قدري

فطولُ الغيابِ أورثَني حزنا مغايرة

أناجي طيفَكِ في كلّ حينٍ مستحسنا

عسى أن يأتيني منك بسحب ماطرة

فهلَّا جُدتِ بوصلٍ أو بعطفٍ مدججا

فروحي تهفو إليكِ بليل انت حاضرة

تتلاقى الأرواحُ في خفاءٍ فتزدد تآلفا

وتبقى العيونُ تنتظرُ بتوق مسايرة

فرفقاً بقلبٍ يرى فيكِ الأمانَ كلمة

مقبلا نحو ديارك لطفا يا جابرة

بقلم رياض النقاء


ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...