الأربعاء، 16 أكتوبر 2024

اعترف كيف / بقلم / عدنان عبد الغني أحمد

  اعترف كيف ....!..؟

........
ـ اعترف لك كيف ياحبيبي
اعترف..!؟
اعترف لك كيف ..!..؟
وأنت في كياني الوحيد
المختلف ..
..
ـ اعترف بأنك مصدر الأذواق
وأن الحب كلما يظمأ
يأتي من جمالك يغترف ...!
..
ـ اعترف أني أصدق كل
ما تلفظ به من قول
حتى لو قلتَ أن حرف الياء
في الترتيب قبل الألف..
..
ـ لا عليك حتى لو
قلت أن الشمس قد رأت
يوماً جمالك فاختل الشعاع
والقمر أيضاً في حضورك
يرتجف ..
..
ـ واعترف أن روحي دائماً
لايرسو إلا في كيانك
وقلبي كلما يقرأ أول
حرف من اسمك
يتلعثم ويقف ..
..
ـ أنا لو كتمتُ السر في حبك
شعوري أبداً لم يرق له
إلا أن يقرَّ أو يعترف...
..
ـ واعترف .. لولا
وجودك مافهمت الود
لأن من طيفك تتكحل
عيوني وفي غيابك
دموعي لا تجف...
..
أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني أحمد
اليمن.. إب.


فلس طين / بقلم / صباح الماغوط

 فلس طين


فلسطين
حا ارسلك
شوق
وحنين
من وسط
الحزن
والألم
معكم
جراحنا
تنزف
التمس
لي عذرا
ان لم
ابتسم
أصوات
الصراخ
دماء،
تسيل
اموات في الطريق
أين
انتم
ياعرب
على أحوالهم
يبكي السحاب
يبكي
التراب
سأشعل
الشموع
والقناديل
سأبعث
لكم القمر
ينير طريقكم
والنجوم
تعانقكم
النصر قادم
ستزهرون
من جديد
ويزهر
معكم
الربيع
هذا
وعد الرحمن
اقرؤها... وافرؤها ....وافرؤها
إلى أن ينصركم القدر
قيثارةالشعر
سفيرة السلام للنوايا الحسنة
الشاعرة السورية
صباح الماغوط


نقاء / بقلم / مفيد الشوفي

نقاء

على ضفاف الحنين،،
تصدح الذكرى،،
همسات الولاء،،
تجذرت فينا،،
سكنت وشمخت
راية الوفاء،،
روت دروبنا،،
أنارت ليلنا،،
شموع الحب والصفاء،،
صلة الرحم أصالة،،
بر الوالدين نخوة،،
صدق الكلمة عقيدة،،
باركتها السماء،،
رزق الحلال بهجة،،
عرق الجبين فرحة،،
تعانق الرجاء،،
يا دجى الضياع ارحل،،
هنا منبع النقاء،،
مفيد الشوفي
سورية،،


يا شام / بقلم / منير مصطفى البشعان

 يا شام

عشقتكِ كالخاطر المُطرِق فهل يا شآمي غداً نلتقي ؟
عشقتك أنت جمالُ الوجود و عَرفُ الحياةِ الشذيّ النقي
عشقتك أنت انتصارُ الفداءْ و لحنُ الكفاح ، غِنَايَ الشقِي
أفَيحاء.. يا نَسَمات الربيع .... و يا بسمة الزَهر و الزنبق
و يا وَسَن الهمِّ في مقلتي و يا ألمَ الشيبِ في مفْرِقي
جُنِنتُ بحبك رغم الشجون و أغفَتْ كروبي على عاتقي
فهل يلتقي الورد و العاشقون و يرثي ثراك شجا خافقي ؟
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان
جامعة الطائف


هوى قلبي / بقلم / سعدالله الكبيسي

 هوى قلبي

وحسبت إنها قد هوت
الفؤادي
ونلت من حبها شوقا
ومرادي
يا منية خليل وشوق
أضناني
وشوق الفؤاد لدنيا حب
غرامي
أما قرأت احمرار وجنتي
وجبيني
صب الغرام لناري نار
ودادي
اتظنين إني بهجرك
يسعدني
ويعادك نارا اوقدت
خاطري
العين تترقب ولا تنسى
موعدي
والأذن تنصت والقلب يعزف
مودتي
تبدو وتكشف كذبي
وعنادي
والعين تسرق نظره شوق
الفؤادي
بقلمي
د.. سعدالله الكبيسي
و سفير السلام الدولي
.... Kalbimin tutkusu....
Düştüğünü sanıyordu
El-fouadi
Aşkından hasret aldı
Ve Muradi
Oh Mona Khalil ve Shawq
Adani
Kalbin aşk dünyasına olan özlemi
Grammy
Bana gelince, yanaklarımın kızarıklığını okudum
Ve alın
Ateş ateşine olan sevgiyi dökün
Wedadi
Seni terk ettiğimi düşünüyorsun
Ben mutluyum
Ve sana tutuşturulmuş bir ateşi geri getirecek
Aklım
Göz bekler ve unutmaz
Randevum
Kulak dinliyor ve kalp çalıyor
Benim sevgim
Bakıp yalanlarımı ortaya çıkarıyorsun
Ve kulübüm
Göz onun bakışlarını özlemle çalar
El-fouadi
Kalemimle
D.. Saadallah El-Kubaisi
Ve uluslararası barış elçisi


جميلةٌ أنتِ / بقلم / عبدالرحمن العبادي

 جميلةٌ أنتِ

تشبهين الأمل
الأمل الذي يأتي
قبل اليأس بلحظه. !
تشبهين السلام بعيون شعبٍ
اتعبتهم الحروب
.تشبهين النّور بآخر النفق.
جميلةٌ انتِ جداً....
يا أحلى ما صادفته في حياتي
لم أتوقع أن يكون ...
في شخص واحد
هذا الكم الهائل
من الحنان والمحبة
أنت جميلة كالورد
أنيقةبكل تفاصيلك
ناعمةكالياسمين
قوية كأغصان الريحان
رقيقة كأوراق الزعفران
مضيئة كالقمر
مشرقة كالشمس
كجمال نزول المطر بوقت مفاجئ
أنت تستحقي أصدق المشاعر
وأوفى القلوب الصادقه
أنت الجميلة في كل شيء
أتعلمين ... لحبك تميز بداخلي
شعور غريب ... يجتاح قلبي
ينسيني ترتيب الأشياء
ينسيني حتى الأسماء
يا وردة ... أبديه العبق
يا جوهرة ... تهيم العيون
سيظل طيفك كالنقش في جفني
سأظل أحبك حتى تنتهي حياتي
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي


أطْعِ الإله / بقلم / فريجات عبد الحميد

 قصيدة.. أطْعِ الإله وقف باكيا وجِلا..

نكْتُب إنْ هُدينا الرُشْدَ شِعْــــراً
ويَصْدح غيرنا بالْغَي جَهْــــــرا

ونجهر بالقناعة لو بتنا جوعـــى
ويُرْغمنا الأنين فنزيد صبـــــرا

ونَعْجل إنْ قَصَدْنَا البِرَ خَيْــــــرا
ونَقْصُد إن ْ دعَــــــونا الله سِرًا

ونلتمس العطاء من الله شِبــــرا
فيمنحنا المعطي شبرا وعشــرا
نزيـــــــــــــد توكلا لننـال نصــرا
ونَرْجوا مِن الكريم خَيْراً وخيرا

ونَصْبِر إنْ بُلينَا العمــــــــــر ضُرا
وندعــوا بالسداد في كل أمـــرا

فيأتينا المُــــراد طــــوعاً وقسرا
أطِعِ الإله وقـــــف باكيا وجــلا
ترى السنابل اليابسة ملئ وخضرا

بقلمي.. فريجات عبد الحميد
العلنـــــــدي الجزائـــري


يحيّرني هذا القلب / بقلم / إبراهيم العمر

 يحيّرني هذا القلب - ٥٣

بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيّرني هذا القلب ،
كيف يحيى تحت غبار النسيان !
كيف يتنفّس في هذا الدخان !
كيف يقاوم كل تلك الضغوطات !
كيف لا يتفاعل مع سموم الكراهية والغدر !
كيف لا ينبض أبدا إلا بالحب !
كيف لا يحقد من القهر !
ولا تساوره الشكوك !
ولا تعتريه رغبة في الانتقام ! .
هل هذا ضعف وتخاذل ؟
أم أنه فعلا كما يدّعي ؟!
أن القلب الذي يحب لا يمكن له أن يكره !!
ولا يمكن أن يعكس إلا الحب لكل ما يواجهه !
وأن السماء التي تحتضن الشمس
لا تعرف إلا الصفاء والشفافية والنقاء ،
وأبدا لا تستقر فيها غيوم الشتاء !
وأن أمواج البحور وغضب المحيطات،
ليس إلا حالة انفعال
وعشق المياه للصخر ،
تستعجل الصيف
والمراكب الشراعية ،
وتحمل قبلات الملائكة
على أجنحة النورس لكل العشّاق ،
كما يزرع الشتاء قبلات السماء
على الأرض بحبات المطر ،
فترفع الأرض زهورها ورياحينها في الربيع ,
تعانق الهواء ،
وتنشر العطر..
وكما يقبّل الفجر,
بحبات الندى خدود النهار
وكما ترفع الأشجار
أغصانها إلى الرب للحمد والشكر ،
تنحني وتركع بعد أن تنضج الثمار ،
كذلك ينقل النحل
قبلات الملائكة إلى ثغر الأزهار ،
ليسكب الشفاء ,
في مسدسات الشمع المهجورة,
ويداوي القلوب المقهورة،
وتوّدع النحلات مشكورة
بعدها الحياة بكل سكون ووداعة ..
بعد أن أوصلت رحيقها بكل قناعة ..
إلى الشفاه التي كساها الزمن بالمرارة .
ـــــــــــــــــــــ
إبراهيم العمر


أتذكرين / بقلم / زين صالح

 أتذكرين

ذاك العاشق ألذي أبحر ،،، ؟
أحَبّك حتى العباده ،،،
وأكثر ،،
طفولتي تعودت عليك ،،،
على عرائس السكر ،،،
أطعمك لتقضمين ويقضم ،،،
من ريقك المعطر ...
الأن كبرتِ يا حبيبة ،،،
وتضاهين بجمالك القمر ،،،
والحب يقاهر بأعصابي ،،،
والعشق يتغاوى أمامي ،،،
والهوى يغازلني بأنثى ،،،
قبال عينَي ّ تتمخطر ،،،
ويقال لي أصبر ،،،
ففي صبري الحريق ،،،
ينتشي لهيب الحب الأحمر ،،،
كيف قضيتي ستتدبر ؟
أحبك ، أحبك ،،،
كلما أخذني البعد عنك ،،،
وتوغلت في ربيع عمري ،،،
الذي أزهر ،،،
أحبك كلما تاهت سنينكِ ،،،
في خريف عمري ،،،
أكثر فأكثر ،،،
دعي شفتَي تحقق أمانينا ،،،
وشفتيك من القبل تسكر ،،،
فأنا مغرم حتى الثمالة ،،،
أتشّوق ، عاج الصدر الذي ،،،
يحمل رماناً ،،،
فدعيني من الرمان
أثأر ،،،
هل سيصبح حلمي حقيقة ؟
أتلّهف مشتاقاً لحلم ،،،
الرخام الذي أفرخ عنبر ،،،
فليقولوا ما يقولوا ،،،
شاعر أزعر ،،،
يرص الحروف بحنكة ،،،
ويسحر القوافي بأقوالٍ،،،
يجهر ويتجّبر ،،،
قدك يسقط طواغيت ،،،
الظلم ، ومن رحم أنوثتك ،،،
تدار الثورات وتنتصر ،،،
ويكتمون الحب أسراراً ،،،
وفي العلاقات نفوسهم ،،،
تسعر وتحتضر وتكاد تتفجّر ،،،
فقدك المياس يتلوى ،،،
ممشوقة الخد الأسمر ،،،
أخال منك الربيع ،،،
أفرخ وأزهر ،،،
أخبرني عنك اسراراً ،،،
يا سوداوية العينين ،،،
شعرك أرخت جدائله ،،،
والكحل جرى حياء ، وتبعثر ،،،
دعيني أغلغل أصابعي ،،،
بجدائلك الفرفرية ، وأتفنن ،،،
بتسريح الشعر الأشقر ...
فمبسمك الجميل طاغ ٍ ،،،
يروي ليالي العشق ،،،
في غرة الفجر ،،،
يا كرزية الشفتين ،،،
بأعذب الثمر ...
راقصيني حتى ازداد وسامة ،،،
وتضحك اساريري ، تحت ،،،
حبيبات المطر ،،،
فأنت عاشقة للحب ،،،
وعاصمة للعشق ،فكيف ،،،
في ربوعك لا أتسامر ولا أسهر ،،،؟
فدتك عيوني يا دعجية ،،،
الخدين والأبهر ،،،
أنشدت في فتونك شعرا ً،،،
ففاح عطرك وهاجسني خاطري ،،،
بما هو أخطر ...
أتستسلمين حباً وطوعاً ،،،
ام أشن ّعليك غاراتي
وأعلنها ثورة ؟
أعطيني ما أريد ،،،
ولك ما تشائين ، لا تخسري ،،،
ولا أخسر ،،،
ألأشتياق فعل فعلته ،،،
يدك في ثنايا الروح ،،،
شوقاً لا يقهر ،،،
ينذرني ، كن عاشقاً مثمراَ ،،،
ولا تضجر ،،،
فبت مجبوراًعلى العدوان ،،،
لا بطل ،،،
وألا سأموت عاشقاً جباناَ ،،،
مسموما بخنجر ...
بقلمي زين صالح / بيروت / لبـــَــــــنان


إغاثة مظلوم / بقلم / عزة ناصف

 إغاثة مظلوم

وقع على ظلم لم أكن له بحسبانا
وكان أشد وطأة ظلما وإلاما
والضربة أتت من أعز الناس والأحباب
ونظرات الناس تقذفني سهاما
وكلامهم يجلدني أسواطا
قصفت بظهري وجعلتني كالأنعام
وأودت بسمعتي فكانت بصمة عارا
وحطمت نفسيتي كالزحاج
ولازمني الصمت واجتنبت الناس
وصراع في نفسي بين حقي وأعز الناس
للأسف صوت الضعيف مداه أمتارا
مظلوم يا ناس وظهرت برائتي وكانت خير برهانا
وينتابني شك أن حطام الزجاج لا يرجع كما كان
لأسترد كرامتي والأحباب
وسأترك الزمن يدوي الجراح
فعدالة السماء قادرة على تغيير الأقدار
ولي كلمة عتاب
أحسنوا الظن بالناس
وداووهم بحسن الأخلاق
وبادلوهم الثقة والإرشاد فهى خير من ألف دواء
بلطف واحتواء دون تغليظ وامتهان
ياما في الحبس مظاليم فنحن بشر ولسنا ملاك
فرفقا بالعباد حتى نصل لبر الأمان
بقلمي عزة ناصف


اعترف كيف / بقلم / عدنان عبد الغني أحمد

  اعترف كيف ....!..؟ ........ ـ اعترف لك كيف ياحبيبي اعترف..!؟ اعترف لك كيف ..!..؟ وأنت في كياني ال...