السبت، 1 فبراير 2025

الهيام / بقلم / مروان خلوف

 الهيام

الروح عند الخالق شطران...ذكر و أنثى يدمج الجزءان...
مهما تهيم على البسيطة تلتقي ....وتُوّحد الروحان....الحب لم تنكره أديان....وله صفات كثر و ألوان...الحب عاطفة عليها قد طغى الوجدان...
من يبتلا بالحب يفقد عقله.....يتفوه دررا و أحيانا كسكران...العرف لا يعنيه شيئا من بعيد أو قريب...ولدٌ بدا.... يترصد من خلف حيطان ....يتنقل في الحي مثل فراشة....يترقب لغزالة الغزلان...في بعدها.. الوقت بات دبيبا....في قربها ..الوقت صار ثوان...عبق المكان بعطره ولباسه مزدان....أما الحديث فقد بدا شعرا بأوزان....يتعجل الخطوات عند لقائها.....ما أن يراها يرقص طربا على اﻷفنان...حتى وإن حاطت به ما هب من أحزان....يصغي إلى كلماتها كجواهر.....و كأنها للحكمة خلقت كعنوان....المستحيل يخر مطواعا لها....من أجلها قد سافر ....و غزا بلاد الأنس و الجانِ......يتجاهل من حوله و كأنه...من كوكب ثاني..بطل كعنترة ابن شداد بدا
وكأنه رب المكان...فطن تخيل نفسه و تناسى ...العاشقين جميعهم....وصفوا بعميان....الحب لو يتمكن من عاشق
يدمي الفؤاد ويسلي اﻷبدان....و يحيل صاحبه ملاكا طاهرا....أو واجدا يترقب اﻷكفان....الحب قسمان...في اﻷرض شهواني...وهناك روحاني...ما أن يمت جسداهما...
تتوحد الروحان.....وتعود للديان...ولربما التقيا...في عالم ثاني...يا لائما في العشق شطرك رفقا...فكلاكما في اللوم صنوان .
بقلمي
د.مروان خلوف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

غَباء وغَوْغاء / بقلم / سلوم احمد العيسى

غَباء وغَوْغاء كَمْ مِنْ غَبِيٍّ جَهولٍ لا اعتَبارَ لَهُ قَدْ طَبَّقَتْ أُفُقَ الأخْبارِ شُهْرَتُه بفَضْل حَمْقى،وأَغْثاثٍ يَرَونَ لَهُ فضْل...