السبت، 1 فبراير 2025

الحلم / بقلم / رَحيم مُحْسِن

الحلم

أَيُّها الحُلم..
أَلَّذي يَفْتَرُسُني
بِمَخالِبهِ المُنْغَرِزة
في جَسَدي
هاأَنَذا أَتَخَبَطُ بِدَمي
أَلَّذي ماٱنْفَكَ يَنْزِفُ
من طَعَناتِ الحُلِم

قَهْقَهَةُ الضياءُ
تُتَوجُ رأسي
والمَسافاتُ ،
التي تَنْطَلِقُ
بٱتْجاهٍ خاسِر
أَنْتَظِرُ الشَمْس
عِبْرَ نَوافِذَ الغُيوم
المُنْبَثِقةُ ، بٱتِجاهِ
الجَسَدِ الدامي

أَيًُها اليَأس
ماذا أُسَّميك
أَنْتَ مَوْتُ الوجْود
وحياةِ العَدَم

تَهْوي أَحْلامي
شُهُبَاً ، تَحْتَرِقُ
بِجَوِ اليَقْظة
تَسْقِطُ شَيْطانَاً
مَرْجوماً بالشُهُبِ

عِنْدَ ٱنْطِفاء
أَضْواءُ اليَقْضة
يَتَوَهَجُ الحُلِم
عِنٍدَ ٱنْتِهاءِ الحُلِم
تَتَوَهَجُ أَضْواءُ اليَقْضة

صَهيلُ الفَجْرِ
يُوقِظُ الصَباحُ

عِنْدَ غَلَيان الروح
يَنْطَلِقُ المارِد
بِقَلَمي: رَحيم مُحْسِن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بدر السماء / بقلم / محمد حمد النيل

بدر السماء بقلم محمد حمد النيل أيسهر البدر كالأم الحنون على أبنائها راعياً أفلاكه رعيا يضفي عليهم حناناً دافقاً لهفاً يسعى إلى ضمهم في صدره ...