زادَ وَ فاضَ
وَ اقتَصَرَ مِدادِي عَليه
فَلا تَلوموا القَلَمَ وَ الأوراقا
فالقَلمُ مَأمورٌ وَ الأوراقُ خادِمةٌ
خَيلٌ أَمامَ عَينَيه قِبلَته
ما هَمَّه بِأنْ يَخسَرَ أَو يَكسبَ السِّباقا
فَلا تَقولوا يَتَّخذُ مِنْ الأشعارِ مَصيَدَةً
كَيفَ وَ حِبِّي عَنْ خَيالِي زادَ وَ فاضَا
وَ لا تَقولوا لَه غُوايَةٌ فِي روائِعِ الكَلِمِ
وَدِيعٌ حَبِيبِي حِينَ يَزورُ الأعماقا
لَو عَرفتُموه لَذُبتُم فِي الهَوى شَوقاً
وَ ما خَشيتُم مِنْ الحُروفِ إِمْلاقا
ما حِيلَةُ القَمَرِ إنْ كَشفتْ السُّحُبُ عَنْ ساقَيْها
وَ أَبدَتْ فِي العُيونِ السِّحرَ وَ الأشْواقا
وَ ما حِيلَةُ الشَّمسِ إِنْ غازَلَها الغَمامُ
غَيرَ أَنْ تَذوبَ وَجداً وَ اشتِياقا
فَكلُّ حَياةٍ تَأتِينِي به
وَ كُلُّ آآآهٍ تَكونُ له
وَ كُلُّ بابٍ عَليه اسمه
وَ لتَسألوا الألفَ و اللامَ وَ الحاءَ وَ الباءَ
بِقلمي : قَبسٌ مِن نور ... ( S-A )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق