دائرة الإهتمام
ما أقبحك أيها الإنسان .
عندما يكون اهتمامك بالناس.
حسب استفادتك منهم.
ومن ليس لديه ما يهديه.
خرج من دائرة الاهتمام.
نحن لسنا سيئين و لا أشرارا.
و لكننا مبعدون.
لأننا لسنا على مقاسهم.
و لا نعني لهم شيئا.
رغم طيبوبتنا و طهرنا.
أي نوع من البشر هذا.
قلوبهم مثل قطع الليل.
لا تستقيم على حال.
تعيش الذل والهوان.
ولا تعي حالها المرير.
تحقق مرادها المرسوم.
وهذا هو المبتغى.
وبين الإقصاء والاهتمام.
تنكشف الوجوه الحقيقية.
و تتجلى النوايا الخبيثة.
فتسقط الأقنعة.
و يسقط معها الاحترام.
و يكبر الشعور بالاحتقار.
و على رصيف الحياة.
تنزلق الأوهام و الأكاذيب.
و تكبر الهوية بين الناس.
فالنفاق يذبل و يرحل.
فيعيش صاحبه الوحدة.
بعيداً عن عالم النقاء.
و عالم الصفاء الحقيقي.
الزاخر بالانساية والعدل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق