الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

غصّ الماءُ / بقلم / محمود مفلح

 من كثرةِ الماء غصّ الماءُ بالماء

وغاب خلفَ ضجيجِ البحرِ مينائي
من كثرةِ الشّوك والأقدامُ حافيةٌ
لم يسألِ الدّمع عن أجفانِ أبنائي
من كثرةِ الورد والعشاق قد رحلوا
تألّم الوردُ من فَقد الأحباء !!
قاسٍ هو الحبّ إن لم تفقَهوا لُغتي
صِرتم مع الحزنِ عبئًا فوقَ أعبائي
وٱخر الضوءِ لايدري الظلام به
وقد تغوصُ ببحر الّلغوِ أضوائي
لكنّ نجمًا أضاء اليومَ ذاكرتي
وأنبتَ الورد فوّاحًا بصحرائي
وقالَ لي أنتَ ترياقي ومائدتي
وأنتَ أجملُ " محمود " بأسمائي
فقلتُ أنتَ الذي أهديتَني قبَسًا
وأنتَ طُوري وزيتوني وسِينائي
لم تشرقِ الشمسُ إلّا من عيونِ أبي
ومِن خُطاه التي سارتْ على الماء
وقال لي صاحبٌ أدمنتُ صحبتَه
كُن مثلما كنتَ رمزَ الحاء والباء!
وكُن أميرًا على الفصحى وسادنَها
واحرِص على دُرّة في الشّعر عصماء !!
محمود مفلح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حرايق / بقلم / يحيى حسين

  حرايق إبعدي عني أنا متضايق نار قايدة وجوايا حرايق مش طايق كذب ولا حقايق ولا اشوفك ولو حتى دقايق ملعون أنا قلبي وإحساسه مش طايق نبضه وأنفا...