الاثنين، 25 نوفمبر 2024

هواك يا بلادي / بقلم / علي عثمان المحمد

 هواك يا بلادي

نثر حر

يأسرني الشوق إليك
أحب كل ما فيك يا بلادي
أحب سهولك والجبال السامقات
بحرك وشواطئه والفرات والعاصي
بردى وأشجار الغوطة الغناء
تفاحنا الأخضر
ودمشقية طبع على خديها حمرة التفاح
بهالة من مسك وعنبر
وطفل يجوب البراري يرعى الغنم
يحاكي شقائق النعمان بقمم الشومرية
وتأسر عينيه ختمية بلونها الزاهي
تقبله فيتعطر وينتصب واقفاً
يزهو بين حقل إقحوان أبيض وأصفر
والبابونج يحاكيه بلغة العبير
والنعنع البري يحرك عطره لينعشه
هواك يا بلادي نسائم الصبا
سحقاً لكل طامع وعاد إنتهك حرمة بلادي
وأبكى شقائق النعمان والأقحوان
وجعل السواد يلف المكان
وأزال من وطني بهاء الألوان
بقلمي علي عثمان المحمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صقيع الناي / بقلم / صادق محمد القادري

  صقيع الناي نسيمُ الفجر عشعش من نداه وعن وطني سأحكي عن هواه بلادي في رباكِ الماء يجري ويسقي القلب أُنساً من نقاه وشلالٌ على أرضى حريرٌ كماس...