أَبَا عُبَيْدَةَ
-----------------------------------
هَلْ بَتَّ فِعْلًا مِنْ زُمْرَةِ الْعُمْيَانِ
يُبْدُوا أَنَّكُمْ لَا تَسْمَعُونَ الْحَقِيقَةَ
وَأَرَاكُمْ أَمْسَيْتُمْ بِحَالَةِ الطَّرْشَانِ
يبدوا أَنَّكُمْ تَتَجَاهَلُونَ الحقيقة
وَ تَتَّخِفُونَ بِزَرِيعَةٍ مِنَ النِّسْيَانِ
وَ أَهْلُ الْعِزَّةِ الْبَوَاسِلُ بِالْهَيْجَاءِ
وَ يُنَاضِلُونَ شَرَّ الْقَهْرِ وَالْعُدْوَانِ
أَبَا عُبَيْدَةَ الْحُرِّ خطف الْمُبَادَرَة
مَعَهُ كَوْكَبَةٌ مِنْ خِيرَةِ الْفُرْسَانِ
وَ أَقْسِمُ عَلَى مُقَاوَمَةِ الْأَعْدَاءِ
بِهَزِيمَةِ الشَّرِّ وَالظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ
وَرَدَّ كُلَّ الْمَظَالِمِ مِنَ الْغَاصِبِينَ
وَدَحَرَ أَهْلُ الْبَاطِلِ مَعَ الْعُدْوَانِ
دِمَاءُ الشُّهَدَاءِ لَنْ تَذْهَبَ سُدًى
تُطْرَحُ بَسَاتِينُ زَيْتُونٍي ورُمَّاني
وَ وَرَودَا يَانِعَةٌ بِأَرْضِ فِلَسْطِينَ
بِنَفْسٍچ وَ.نَرْجَسٍ مع الرَيْحَان
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق