الاثنين، 15 أبريل 2024

أَبَا عُبَيْدَةَ / بقلم / مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا

  أَبَا عُبَيْدَةَ

-----------------------------------
أَخِي الْعَرَبِيُّ هَلْ أَصَبْتَ بِالْعُمَى
هَلْ بَتَّ فِعْلًا مِنْ زُمْرَةِ الْعُمْيَانِ
يُبْدُوا أَنَّكُمْ لَا تَسْمَعُونَ الْحَقِيقَةَ
وَأَرَاكُمْ أَمْسَيْتُمْ بِحَالَةِ الطَّرْشَانِ
يبدوا أَنَّكُمْ تَتَجَاهَلُونَ الحقيقة
وَ تَتَّخِفُونَ بِزَرِيعَةٍ مِنَ النِّسْيَانِ
وَ أَهْلُ الْعِزَّةِ الْبَوَاسِلُ بِالْهَيْجَاءِ
وَ يُنَاضِلُونَ شَرَّ الْقَهْرِ وَالْعُدْوَانِ
أَبَا عُبَيْدَةَ الْحُرِّ خطف الْمُبَادَرَة
مَعَهُ كَوْكَبَةٌ مِنْ خِيرَةِ الْفُرْسَانِ
وَ أَقْسِمُ عَلَى مُقَاوَمَةِ الْأَعْدَاءِ
بِهَزِيمَةِ الشَّرِّ وَالظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ
وَرَدَّ كُلَّ الْمَظَالِمِ مِنَ الْغَاصِبِينَ
وَدَحَرَ أَهْلُ الْبَاطِلِ مَعَ الْعُدْوَانِ
دِمَاءُ الشُّهَدَاءِ لَنْ تَذْهَبَ سُدًى
تُطْرَحُ بَسَاتِينُ زَيْتُونٍي ورُمَّاني
وَ وَرَودَا يَانِعَةٌ بِأَرْضِ فِلَسْطِينَ
بِنَفْسٍچ وَ.نَرْجَسٍ مع الرَيْحَان
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق