السبت، 23 ديسمبر 2023

خذي نصيبك / بقلم / عزاوي مصطفى

  خذي نصيبك

خُذِي نَصِيبَكِ مِنْ مِيراثِي إِذَا دَنَا أَجَلِي
لَكِ الْقَلْبُ قَدْ أَوْصَيْتُ خفَّاقًا بِلَا عِلَلِ
أَطْعِمِيهِ حَلَالًا مِنْ نَقَاءِ مُهْجَتِكِ
وَإِنْ طَالَ الْمَقَامُ لَا تَرْمِيهِ عَنْ مَلَلِ
لَا يُغْريكِ مَا وَهَبْتُ لِلْآخَرِينَ مَالًا وَمِكْيَلَةً
الْكُلُّ يَفْنَى وَيَزْكُو الْقَلْبُ كَالنِّحَلِ
هَذِي الْوَصِيَّةُ ذَاكَ الْفَجْرُ يَشْهَدُهَا
قَدْ أَعْلَنْتُها لِلصَّمْتِ سِرًّا بِلَا جُمَلِ
يَشْقَى قَرارِي وَقَد هَيَّأْتُ رَاحِلَتِي
وَالْعَقْدُ قَدْ وَقَّعْتُ مَشْدُوهًا عَلَى عَجَلِ
قَلْبِي يَتِيمٌ لَيْسَ كُلُّ مَنْ هَبَّ يَكْفُلُهُ
لَا يَقْدِرُ النُّطْقَ مِنْ أَدَبٍ وَمِنْ خَجَلِ
عامِلِيهِ بِلُطْفٍ فَإِنَّ اللُّطْفَ يُنْعشُهُ
وَإِنْ تَزَايَدَ النَّبْضُ فِيهِ فَلَيْسَ مِنْ خَلَلِ
لَمْ يَرُقْهُ مَكَانًا إِلَّا حُسْنَ الْجِوَارِ بِكِ
وَإِنْ جَافَيْتِيهِ رَاحَ النِّصْفُ فِي شَلَلِ
عزاوي مصطفى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليتها تعلم / بقلم / عبيد رياض محمد

  ليتها تعلم كتبت القصيد على حرفها كلماتُُ كانت في وصفها فاضت مشاعري في حبها فصرت كأني أسير لها و هام القلب في عشقها يدور كما البدر في فلكها...