صم الصخور
صم الصخور تكلمت وادهشتي
أينطق الصخر الأصم الأبكمُ
أيخوفنا شرر اليهود وجمرهم
ونحن البحار مياهها لا تئكمُ
فلما نحابي من أضروا بديننا
أنخشى الحلاك وفي سمانا الأنجمُ
ألسنا الذين من ساسو البلاد بدينهم
فلما نحابي الذي لم يمسلمُ
وشتى الرزايا والبلايا تصيبنا
ورجسهم والخبث في بيوتنا يردمُ
يدنس الأقصى ومسرى نبينا
يهجرُ الأطفال و أمٔ تحرمُ
وتطرد الثكلى ويهدم بيتها
وأخرى يغصبها عدو مجرمُ
يسوموننا سواء العذاب مرارة
أسرًا وتشريدًا ويسبقنا دمُ
ماذا بكم يا مسلمون تكلم
أأنتم بشر أم من جمادٍ أنتمُ
أضرت بكم شهوا تكم واخجلتي
ونفوسكم قالت لكم لا تقدمُ
ما ذنب عذراء يهتك عرضها
وعويلةٔ من غدرهم لا تسلمُ
ويتيمةٔ تلوي إلينا جيدها
وعيونها تقطر دمعتها دمُ
يا مسلمون دعو السبات لوقته
وصحو لوقتٍ فيه اليهود تقدمُ
تداعو علينا كالكلاب لقصعةٍ
والدين مقصدهم وقتل المسلمُ
بقلم عبدالله سالم زعوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق