رماد أوجع العين
أسكب الحرام بحرا بأقداح الضمأ،،،
لتسقي
صحراء العمر و رمدا أوجع العينين
و عتقا
حجبا
لغيمات السلوك و بماءها رمالا بصحراء
العمر
فأحترق القطر دما اخفاءه أحترافا،،،،،
هاجسه
الجمرات و سجال أطفأ الحرائق بأحلامي
و جمودا
أهال الدمع تقرحا و بزوايا الغم شرارة
التحطيم
و بأسرارا جنياتها تنازل الأعراف و أيواءها
يمزق
القلوب فأمعن الدأب أجلا أهال العزف
و معانيه
سريعة الذوبان فضمأ القدر تعجبا و
و تحجره
بمفاتن العوم خنقا أصاب السحاب،،،،
فتقطر
المخفي من الزجل ألتفاتا للأحداق،،،،،
ماضية
تحرق الظلوع و ندرتها الهلاك تداريه
و شخطات
الخدوش بخاصرتي تدك فقرات،،،،،،،
التحجر
و أنتكاسها أعوجاجا للعصف بمدافن
الأشواق
كأنها خفايا للجنون و تغربا لمرارة
الهم
تراجعا كالأنطواء ليغتر الهم أبعادا
و أحساسا
يقلب النوم مفاتنه أصلاح اللب،،،،
و جراحه
أوفر حظا من الدنيا و مرايات،،،،،،،
مجوجتها
الشطئآن و الجدر ليعانق الرتق،،،،،،
غيمات
أصفرها اللوم ليسامر الفراش،،،،،،،،،
مع
القدر ليتوق الغراب إلى بساطة،،،،،،،
الموت
و أكتحالا أوهم روابيا تروي حكايات
الضمأ
و أبخارها حناجر اليأس و أوتارها،،،،،
تمزق
غيتاري و ملوحة يشربها الغدير هوسا
و أكتفاءا
للعذاب ليهدر الأوجاع و الدم و أمتطاءا
ألثم
الشفاه قبلا سرها العرفان و غواية،،،،،،
الأحلام
و زفرات التعشب بجذور الأوهام تعشبا
انسيابه
أقلب الصبا أرتحالا فتلاعب العبث،،
قضاءا
أوعز الأرتحال مواسما تتجرع السم
بكؤؤسا
للثمالة لتسقي النباهة أجلا و غبارا،،،،
أنتفض
بعد الرماد تزامنا ليسقي الظل لأطلالا
بمصيبتي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق