هل من خلاص
يقف قريبا منها
وتتغافل عيناها عنه
ويمر أمامها شريط حياتها معه والكثير الكثير من اقواله وأفعاله
لقد تمادى كثيرا وعندها عرفت كم هو عن الوفاء بعيد
وتناها اليها صوته..
ما بكِ ؟
اجابته وهي تنظر اليه بأستغراب..
لا شيء
وتبقى كلماتي .جملي. اقلامي تنتظر
ماذا تنتظر بعد
الف معركة في رأسي تأبى الأنطلاق
ويبقى صراعها بين قلبها وعقلها
وتبقى ضائعة بينهم ايهم ستختار؟
هي عاشت معه كآلة مبرمجة تعاد برمجتها مرارا وتكرارا حتى فقدت الروح والحياة
ويبقى سؤالها ..
كيف وصل حالها الى هذا المنعطف
وهل من خلاص.
عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق