خربشات نور الصباحية
الضحية رقم 1
كلنا مر بحياتنا أشخاص مؤذيين تركوا آثارا وجروحا لا تُشْفَى ......إخترقوا حياتنا بقناع الوجه الجميل والطيبة والمحبة ،كانوا ممثلين بارعين أتقنوا أدوارهم وأقنعونا بأنهم محبون وأوفياء وخَيِّرِين لدرجة القداسة ادعوا المثالية والأخلاق والتفاني ،كانوا نعم السند والمعين في اللحظات الصعبة ، رأينا دموعهم وأحسسنا بوجودهم ،
ولكن كان ذلك هو الفخ.. !
النرجسي
الشَرَكُ المنصوب بإحكام ودقة متناهية ووقعت فيه
لتبدأ الأمور بالتغير ،لكنك للأسف تكون مُخَذَرا لا تشعر بما يجري فأنت تحت تأثير الزيف والخداع ويستمر هو بتمثيل دوره لكن ؟!
لأن طبع الشر فيه لا يدوم الأمر طويلا ، سيبدأ الجليد بالذوبان لتَنْكَشِفَ الحقيقة وتبدأ بملاحظة أنانيته ونرجسيته ومحاولاته استغلالك بكل الطرق ،سيستنزف روحك وقلبك وعقلك وجسمك وصحتك النفسية والعاطفية و الجسدية وستشعر أنك مُدَّمَرْ ،منهار،وضعيف ولا تساوي شيئا وأمامك حَلَّانْ ، إما أن تكون عبدًا ذليلا لهذا الشر المطلق وتحت طوعه ، وإما أن تتمرد وتعي ما يحصل وتنجو من قبضته لكنك لن تنجو كاملا بل ستكون بقايا شخص آخر ...
توقيع الضحية 1
وللقصة بقية نسمعها بلسان الطرف الآخر وهو ضحية محتملة من وجهة نظره ؟
الضحية 2
تدعي أنها ضحيتي !
وأنا من إستغل طيبتها وبراءتها وبأني نصبت لها فخا وادعيت ما ليس بي ....لا تحكموا علي أنتم لا تعرفونني ؟
خَدَعَتْكُمْ بإدعاء البَّراءة واصطناع الطيبة والوداعة و الإستسلام ....أنا لم أجبرها على شيىء ! كان يكفي أن أطلب وهي تلبي وكانت كريمة لا أنكر لكني لست أي أحد ،أنا أعطيتها الكثير وكنت موجودًا معها في أحلك أوقاتها سوادًا شاركتها الهموم وبكيت لبكاءها وكنت هنا دائما لأجلها
ألبستني لباس الشر تدعي أني نرجسي وأناني وأني حطمتها ودمرت حياتها واستغليت طيبتها إسألوا أنفسكم هل هي بريئة ؟ من قال أنها لا تستحق ما يحدث معها ؟
هي تحب لعب دور الضحية وتحب ضعفها وخضوعها استسلمت بسهولة لم تدافع عن نفسها ، وقدمت نفسها قربانا بحجة الطيبة والحب ، لما تلومني الآن ؟
أنا لم أجبرها على شيء ولم أعدها بشيء.!
من الضحية الآن.؟
نسيت أن أقول شيئا قد يهمكم ....مجرد وجودي في حياتها كان نعمة كبيرة لها وأن تحصل على اهتمامي وعاطفتي عليها أن تستحق ذلك وتدفع ثمنه هي فقط لم تفهم الدرس وتمردت وإن كانت اختارت الخضوع كانت لتحظى بوجودها معي الى الآن .
توقيع ضحية اتهموه بالنرجسية .
الحكم لكم من الضحية ومن الجلاد .؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق