دُنيا لِحالِها
هِي دُنيا لِحالِها
فَلا تَقتَرِبْ مِنْ أَبوابِها
وَ لا تَتَخَيَّلْ ما خَلفَ الأبوابِ
وَ اسكُنْ عٌندَ الباءِ
وَ دَعْ اللامَ يا صاحِبي لأصحابِها
وَ لا تَشتَهِ طَعمَ السُّقااا
تُخبِرك سُقيا الحُبِّ طَعمَ جمالِها
يَكفِينا مِنْ الأوجاعٍ وَجعُ الهَوى
فَلا تَزرعْ فَتِيلاً فِي نارِها
هِي دُنيا غُرورٌ عِلمها
ما دُمتَ لَمْ تَرتَمِ فِي أَحضانِها
فَكُنْ صَبوراً حِينَ تَزورُك رَعشَةٌ
هَكذا تَسلَم مِنْ زَلزَلَةِ أَوجاعِها
هَكذا أَنتَ حَبيبٌ شَفيفٌ
تَرتَقِي بالرّوحِ إلى أَعلى دَرجاتِها
إِنَّ التَّمَنِّي قَرينُ الهَوى
تَهيجُ نِيرانِه عَلى أَعتابِها
قَدْ تُعطيكَ أَملاً أَو تَكونُ صَبراً
قَدْ يُطفأ لَهيبَكَ شَهدُ ماءِها
فَمَهما كُنتَ أَصيلَ الخَيالِ
مَحرومٌ أَنتَ حَتى فِي أَحضانِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق