البوح إذ ولغ
أقصى بصيص الأمل
رأيت أطراف مدن البلاغة على
أعمدة سبع ترجمت الحكاية المطمورة
بطمي أنهار نفسي عليها يسعى طيفك
كأنه الأطلس الفخار بشرى السرد على
جدار الفجر روحي المفعمة بمداد ألوان
لوحة الرسومات وسائدك المنسوجة من
حلم المناجاة لذة جسور المواهب لقحت لب الحشر
أنسحة لينة لوجداني اليافع بك عهدي العذب الرقراق
صاحب كينونة الحشد نبت لموعدنا ألف لسان من
حال العشق أجواء الشوق بطموحي حول خصرك الخلاب
أن أكون تحت سقف ماتوقع شغفي أبنية مغايرة برقصة
قربك الفضفاض نقشت بيان الرسوخ أسمى درجات سلم الإرادات
إن همسة صعودي إليك لها من
نبرة عناوين الإصغاء نشوة ظلك
المنتشر على حواسي فيلق سهام الفرح بدر
الفتوحات وما أدراك ما أبواب دفء حناياك أروقة الإكتمال
عراجين سماء ماتقدلت معصرات التدثر على صدر
السكينة القديمة جمعت المشارب كلها في
عناق سبل السمات على ضفاف
جداول الإحتواء بحسن الإرتواء
صياغة بريد جبر الخواطر مغانم رؤياك
نسائم خزائن طيب ملامحك على متون
الأصول الخصبة الخمسة إعرابي الفريد بك
صب نفير الأقلام التي تنوعت ببصمة اللمس
على لوحة الملاحم بالتأمل الجبار بتعاريح سلوك
التأبط الطويل الوعاء المملوء بعلوم الحضارات
نفي الجهالة بيننا بلا انتهاء حثيث دبيب
عصب التجلي بزفافنا الحر الأواب
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق