ممالك العدم
لطفي الستي/ تونس
ليلنا أسطورة
نهارنا أكذوبة ...
ما عدت أصدق أن لنا يدا في البدايات
أرقام ، أعداد ...نحن أعجوبة...
نحيا على كذبة الإنتظار
نشجب ...العار...العار.. .
نشيع كل يوم جنائز الأحرار
نغضب ...نثور...
كل منا بطريقته ...بأسلوبه
أحاطت بنا الموت من كل جهة
لكننا نحيا ...في كل ميتة
ألف مرة ...
موتنا ...حب ... أنشودة
قلائد ياسمين سلاسلهم
تقيد أيدينا...أعناقنا
كل يفخر بياسمينه ...بقيوده
ممالك العدم تحيط بنا
على رؤوس الجبال راياتها
كل له مواثيقه...حدوده
مدن غارقة بين تراب و حجارة
تكتب التاريخ حول كأس شاي
دواوين ...مجلدات منمقة، مرتوبة
يطهرون الخطايا
يقتلون الحلم في هذا الجسد...
أخشى أن أموت في خطاياهم
أبحث عن مفتاح النجاة في جيبي
في أركان سجني ...في سجونهم
لكنهم آثروا أن تكون كل الأبواب موصودة...
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
23/11/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق