يا دار لقد عصف بي الشوق و الحنين وطول الإنتظار
يا دار وإن أريد لك ذات ليل أن تكوني أطلال ودمار
يادار لقد عدت الى جوارك بعد أن أصبح الدمع مدرار
فحق علي أن انفض عنك الأنقاض وأعيد لك الإعتبار
فليس غريباً عنك أنك استقبلت بالأحضان دوماً أي جار
أريد لنا أن نهجر الديار و عودتنا رد الإاعتبار والإنتصار
فلا تلومنا إن رأيتم على وجوهنا بعض علامات الإنكسار
سيمضي اليوم كما مضى أمس وما قبله بموجز الأخبار
وسيبقى الوجع يوخز مواجع قلوبنا ليرسم اتعس تذكار
لك منا وعداً وعهد أننا بسواعدنا تعود ورشة بناء وإعمار
محمد شايب
الجزائر 28/01/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق