معهد أورام المنصورة / بقلم / محمود القطوعي

 معهد أورام المنصورة..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..

حقيقة وواقع ذبت فيه.. مع أحباب لنا..

وفي مستشفى طب .. أورام المنصورة ..

يأكلك الزحام ويضيع جمال الصورة..

ومريض ينام على بلاط بؤرة مفجورة..

كيتامى على الأرصفة..

وفي شوارع المستشفى.. الداخلية المهجورة..

ويقف على الأبواب .. أجلاف ليس لهم قلوب..

ومن الخير محظورة..

يدخلون المريض لو .. امتلك حظ الدخول..

وفي حالة تحتاج مرافق..

ليفسر للطبيب وتكون مستورة..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..

لاتفهم أوراقها ومابها.. وفي حالة مكسورة..

كيف يفهم الطبيب دون..

ان يفسر له من يساعدها..

ومن أعمالهم منحورة ..

لا يدخلون المرافق.. ويتكالبون على من .. يعرفهم الانسانية ..

ضربا وركلا كأوباش مزعورة ..

هذا هو شباب معهد .. أورام مشفى المنصورة..

تبكي وتشتكي وتسقط.. علي الأرض ، مغمى .. عليها الأمورة ..

ومنذ الصباح من .. الخامسة بعد الفجر ..

نشد الرحال لنصل .. لأوضاع منكورة ..

ونغادر بعد مرار في .. السابعة مساء ولايكتمل ..

علاج ولا دواء، بعد .. عذاب..

أكل الروح وهرب الدم .. في أيام معكورة ..

وبعض الأطباء يلعبون.. بوهم مريض الأورام ..

بأن موته قريب وتجارة ..

السمسرة والدفع .. مجبورة..

يقترض المريض ويبيع .. ماله أملا في الحياة ..

ومن الاهمال يضيع كل ماله ويموت وغيره

يأتي في سلسلة مسجورة..

هذا هو حال معهد مشفى أورام طب المنصورة..

شعر الأستاذ/ محمود القطوعي..