القمر المنهمر
بغزارة سماء رؤياك
خصائص المظلة
نضارة وحضارة
أصب على شغفي المفتون
بأنسجة ألوان نشوة مسامات الكون
بوصلة بيان اللمس العذب
وتر معانيك الشاهقة المنمقة
بتخوم حدود صبري الكثيف
هبطت بقمة الروعة على
سهول شفاهي
ابتسامتك في
عناق لايمل الطرق
على سحر وجداني
الناصع البياض تذوق
شوقي رغوة الإحسان المتوهج
إن لصحبة دلالك الأجواء ا لحارة
صعقت منحنى الرتابة بخيالي الذي يقتات
بطعمة مواهب القصور المنحوتة من
كل تأبط جليل طوبى لنفسي
التواقة للسكينة أن تسبر غور
جداولك المفعمة بدرس
طبقات أرض الطرب
سقياك الرقراقة المتوهجة
تخللت مشارب الفصول الخمسة
على مدار مراسم السياقات اليافعة جمعت من
بحور قوافي الدرر إطلالة خصبة مغايرة
ترجم عشقي دهشة المتع الثرية الشهية
بجولة الإنصات البديعي معزوفة إيقاع
درب إعراب حواسي على
سبورة طيفك البهي شبكة من
ترويض جسور بشرى التواصل الربيعي
لقحت شباك طيفك النفيس العتيق
بجبر الخواطر المجدولة المجبولة
بنوافذ الفطرة والبراءة على ساحة
الروايات الغضة الطرية قرأت الجيوب
المهاجرة صوب سر الدفء المأخوذ
بموعد بصمة إعراب زفافنا اليافع
حصدت بكلماتي سلوك حركة المشائين في
العتمة حلمي الطازج بجذوع حضرة الأشجار المسدلة
خلف الزيارات الليلية الطويلة لمست عصب التأويل
المستنير على وسائد روحي المخملية بنيت فلسفة فيلق وداعتك في
محراب صمتي أينع جمالك الأخٱذ ب التاريخ والكيمياء والجغرافيا بصدى تعاريج محاسنك شهدت ترانيم التجلي
النداء الأواب على ماطويت كل لغات فقه العودة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق