حتي لا تغيب الشمس..
مسموح لك بالانطفاء والانطواء قليلاً ،ولكن دعني أخبرك غير مسموحاً بألاترفع بصرك إلي السماء حالماً بكل ماتتوقُ إليه نفُسك،ألا تتنزه في حديقة آمالك لتقطف زهراتها اليانعة،أدخل دنياك في محادثة طويلة،قد علمت أنها باءت بالهروب ولكن أعجبني
إمساكك بذيل ثيابها..
مصراً علي عدم رحيلها..
لابد لك سوي ذلكهي تريدك في صحراء خريفها..
لاتبصر عيناك غير آلامها..
حاشاك أن تكون مخدوعها،..
إجعلها خادمتك وأنت مخدومها
مالي أراك تبكي!! أكنت مؤمّناً لأحداثها!!
أردتك مبصراً لخداعها..
قادراً علي الاحتماء من ضرباتها،..
حرباً لن تنتهي إلا بفوزك بها..
إمساكك بزمامها.
.الكون يصارع لأجلك لكيلا تأسرك في أغلالها..
فتصبح أسيرها..!؟
الكون يصارع
ليسطع قمرك وتغيب شمسها..
بقلمي
ولاء نبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق