قال لي
أُ زُلَيخة الشّام
يا رَفيف اللاذقيّه
و إريس قلبي،
أ في التّيه أُلامُ ..!؟
غريب الثّنيّه
و عَاجَ رَكبي...
أ زانوبيا تَدمُر
و جبل المِنطار،
كلّت في رسمك الأقلام
و ترشّفت راحك الآفام
و تفاخر بإيوائك قلبي...
إذا تحاشيتك في صحوي
لِٱستحالة ضَمّك
جاءت بك الأحلام...
كمَكنُون بِبياض ناصعِ
حلاوة الشهد
و غفوة الراح
و سحر الكرى
و حلم أعذب من واقع ...
أ كُلّ إناث الكَون اللاتي
أنقضن وضوء القساوسة والزهبان..
أ حوّاء
لو لم تَحُل دُوننا بِحار
و سهول و وِهاد و آكام
نفترش أرضا واحدة
و بنجمة فردية الهالة نتدثّر
و نلبس قميصا واحد
نأتي عليه بريق عذب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق