الأحد، 19 يناير 2025

للبكاء صدرا / بقلم / حسن الداوود الشمري

للبكاء صدرا

ومذ كنت طفلا إن بكيتك
بيكتك صبرا
وإن أردت البكاء على صدر
إخترتك للبكاء صدرا
ولا أدري لما أنت يامهرة
تراني لها فارسا ومهرا
لما أنت دون سواك ولا
يسعني إلا أن أقول لك شكرا
لأنك دوما معي ومعي ليل
مساء صباح ظهرا
وحين يحتاجك كلي تقولين
له حاضرا وأمرا
فيا كل الوجود أن عدو
الوجود أمامك ما عدوتك فجرا
ولا تركتك صباحا ولا نسيتك
ظهرا ولا عصرا
فأي قولا غير الذي أراه بك
أقول وأي عذرا
إن عدوتك وأنت لي في كل
المحافل خفية وجهرا
وكل ألذين يعرفوننا عيونهم
منا تموت غيضا وقهرا
فشكرا لك حبيبتي سيدتي
طفلتي وألف ألف شكرا
لأنك دوما معي ومعي دوما
ورودا زاهية وليس عسرا
ومن مثلك لا تنسى بل وتخلد
وهي تغفو في فؤادي دهرا
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 18 / 1 / 2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ليبية النسب / بقلم / سليمان أباالحسن

  موشح ليبية النسب كالندى والطيراغتدى طرف بكحل واكتحل وعاشق يرجو لقاء اعتراه من صبرملل لبس الحسن وشاحا أحلى رداءمن حلل مارأيت جمالا بادعا كذ...