حنين والوطن رَحب
لَيتني
أصحُو على تَأنيبِ أمّي
وعلى صَوت أبي
علَّى الخطابْ
لَيتني أصحُو
على لَمْزات أمّي
و على كَرِّ أبي
مثل العُقابْ
ليت أمّي
تَقرِص الأُذْن فأصحُو
وإذا بِالباب أقوى مَن يُهابْ
ليتني أصحُو
على صَوتٍ حنون:
يا بُنَي
اشرَب حليبًا يُستطابْ
ثم يُلقَى في جيوبي بعضُ مالٍ
يا لَه مِن جَائدٍ
مثل السَّحابْ
ليتني يا أبَتي مازِلتُ طفلا
بين رجلَيك عُبُوري
و الثّيابْ
لَيت أمّي تُفرغ الثّجّاج فَوقي
كي يَفك النومُ قيدي
و اللّغابْ
لَيت صَفعًا مِن أبي
لي قد يُعاد
تأتني منه لحون كالرباب..
لَيت أمّي وأبي لي يَرجعان
فأَمُدّ القلبَ مَمشَى
و الإيابْ
ليتني أبدَلتُ دمعي بِٱشتِياقي
فاذا هَمْهَمْتُ
سال الشوقُ ذابْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق