في قلبي قمرٌ
و أحلامٌ مؤجلة
الريح عنيدٌ
لا أعلم
لِمَ يسرقُ نظراتي
أغمض عيناي
عن ذكرياتٍ موجعة
أحبسُ في حلق صبري
غُصَصي و آهاتي
في قلبي قمرٌ
حوافهُ أدمتني
و أحلامٌ مؤجلة
للمجهول قادتني
بكل اِرهاصات السلام
نادتني
الدروب طويلة غادرة
القلوب كالجليد باردة
هذي الروح شاردة
و في جعبة أيامي
بِضع حبات إصرار
و كسرة أمل
أقتاتها بخوف
فلم يبق من الوفاء
إلا نباحاً
على أرصفة الخذلان
في قلبي قمر
ضياؤه وميضٌ خجول
يهتز من وهن السكون
و لا يتسلل أحشَائي
فكم من حلمٍ لست أدركهُ
لكني ما زلتُ أمشي
هذه الروح عطشة
و في الضفة الأخرى
من لهاث ذاتي بحة وجود
و سؤال يرافقني
هل يتبدد المستحيل
بقلمي
سمير مقداد
للروح بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق