الحوار في الإسلام/ هو الإستماع إلى وجهات النظر بين الطرفين ،.وهي عملية تشاور متبادلة بين الطرفين فهو وسيلة لإنشاء الافكار والمشاعر والآراء لتحسين العلاقات المتبادلة، و نقطة تواصل وحل الإختلافات، وإيصال المعلومات ، من أجل تصحيح الفكرة الخاطئة، بعيدا عن العنف و الرأي الصائب وتقريب وجهات النظر، و لإستدراك المشاكل ومنع تطورها، وأن تكون النية المقصودة للمتحاورين الوصول للحق وإظهاره، يجب أن يبنى الحوار على أدلة و براهين منطقية ، للحوار أهمية للتخفيف من توسع الخلافات وحل النزاع،فلكل مقام مقال، فالحوار ينبغي أن يكون ممنهجا بالحكمة، و منصفا بالموعظة الحسنة، واستخدام الأسلوب السليم بعيدا عن العنف والتخويف،قال تعالى: أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله، وهو اعلم بالمهتدين)فالغاية من الحوار الوصول إلى الحقيقة من خلال عرض الأفكار ووجهات النظر المتعددة، والتعاون والتباحث بين الطرفين، قال تعالى: وجادلهم بالتي هي أحسن) الغاية من الحوار هي إقامة الحجة ودفع الشبهات وبيان الرأي الصائب ، لابد للمحاور أن يكون على دراية بالموضوع وأن يتق الله فيما يقول ،
فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق