نصر التجلي الطازج
هيئتك المفعمة بالبث الحي المباشر
تمنح جبهة سردي سحر علوم الإلهام
على درب بساط البطولات
رجحت كفة الإسناد ب
عهود العطاء
بيننا بلا انقطاع
فاكهة بلقيس حكمة اليمن
اتسعت حدقات نفسي بالتلقي عنك
كذلك فؤادي أحصي بقربك نبض أنجم الحداثة
سلسلة سليلة تخوم حدود اللمس الصافي
مواويل النور المتناثر في
جداول ملامحك الخصبة
المهاجرة اليافعة على حافة
وجداني جذبتها بأم خيالي الذي قفز
بين تجاويف دفء بطانة رحمك
بالتشبث المولود من
تاريخ التأمل الخصب
الفضفاض صاحب الزفاف الخلاب
كذلك بنات أفكاري لهن من
سعي الشغف المنمق
ممدوحة كل استثناء
على دبيب ما تحسست
وشم الشجن حواسي ترتع وتلعب
بدهشة رسومات الخرائط بأناملك
المفتونة بلبس أغاني ثوب الفيض أنسجة من
وداعتك تسبر غور سر التأبط فوق جسر أوصال
ذراعي وعلى شاشة بعرض جنان الأفق
زحزحت حزمة الأنساق المترعة في
بحور ذاكرتي بنصوص فم الزخم
معانيك في
عيون المها رشاقة
ثورية تنقش في
وجداني كثافة
الشهد خذي من
بيان الركض
ماتسربل خيالي
بين خطوط المضمار
بشرى الأهداف الثمينة
ٱية سهام عرجت فوق سطوري
بمداد روحي التي استودعتها
بين فكين ابتسامتك حقيق على عشقي
أن يحصد مفردات اللؤلؤ والمرجان
درس المشاكسات الذهبية
بين وقفة الأعراق الممتدة
حول مائدة الأصالة
سحبت أوجاع الكراسي
التي نطقت بفهم جذوع
أشجار انتظاري حواسي المقطوفة
بسكناك جن القصائد منحوتة شوقي
بأبخرة منصهرة جمعت لك عبق الليالي
كوني بالتي هي خير الرحابة
سجين الكلمة فوق شفاهك
أذوب بالطلاء الملبد بنشوة البواح
كوني المسافر فوق متون صرح خطاك
درب النون رأيته كذلك هي كلما فتحت
أبواب السيارة بقبضة الحضارات
دفعت رسائل حصاري حول
رقصات خصرك بالأجواء المدنية
أنت دقيق عمري وما ألقيت عليه
فتيل الشموع أوقدت نار شرف السؤدد
بغيرتي عليك التي لم تجف حطمت أسوار الرتابة
إن النوافذ والقصور والأعمدة عليهن
قوام ما رفع الانبعاج ظهر انتظاري
الشموخ الساري والطموح الجاري والجموح الشاهر
سيف المغالبات الثرية الشهية وماانتخبت فوق صدرك
الطيب ضلع الحنان المبدع تعالي لقد حان الحصاد المزدهر
بما أينعت لا ونعم إجابة بحجم السماء
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق