كتبت للسنين
سافر دهري
على قطر ترحاله
عانق أيام غاربات مضن
مع جداول العمر قطفن ابجدية
تزهوها حروف المساءات كرموز تهاتفت
برنين أجراسها بحوض زهور اشتاقت لنرجس
عساني أحتضن ضمة على جبال عتيقة أباركها
تقتلني غربة يا سادة الصمت كلما رنت هواتفها
لتقول هي المسافات التي قتلت نموها بالبريات
لكن أوديتها تلتف حول جذورها بخازنة للتذكار
تلتهف منك الأشواق كلما اعتصرتك ثوانيها هنا
يا راسم الكلمات على أغصان القصائد لا تحزن
ناجي الزمان عله يسعفك بلقاء لا يقطفه معاد
ربما يضاحكك بستان مسافر للحياة بتسهيلات
فتعبر من أبواب الرجاء لتقطف الأمل المنشود
الذي يجمع بين الأحباب على رنات موسيقاهم
هناك لن تذبل صورنا العتيقة مع جدائل سنبل
التفت على أعناق ريح يوم كبرتها لهفة مواسم
يا صاحب الهمس من يعشق الماضي لن يبكي
لأن دفاتر الأيام من صنع تدوين في معاملات
تبوح بما زرعت أيادينا على استقامات سطور
أحمل حقائب أوصافك وتدرج عن عثرات الم
لن تشفيك حسرتك القاتلة على رحيلك بالعمر
هناك حفلة وداع للمترهلين في عنوان السباق
مضوا يباكون أوجاعهم بكل خجل بأيام السفر
الآن مراسم التتويج تقام على آهازيج الإزعاج
تمضي مفصولة بالتتابع على مراكبها بالأسفار
توحي للنواظر بأن محتويات التدوين بالألغاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق