الأحد، 24 نوفمبر 2024

نسل العروض / بقلم / نصر محمد

 نسل العروض

وارث كلماتي من
نبل سحر قربك اليافع
قمة مقام ماألقت شفاهك
مهاية الألبوم الصامت بين
أروقة نفسي التواقة لكل عزلة في
محراب نشوة الشغف لعق إلهامي الفنون
الحية الناطقة خلفك كذلك مما مضغ وجداني
وقفتك سليلة تخوم حدود نساء الشرق أوسط
عيدان المواهب الشابة الصاعدة الجميلة نت طريق
حياتي الناعم بالثرثرة سهل القوافي عصب المصطلح الحي
بحور الغنائم العريضة واد الغزلان الجريئة حرفي الذي
يقتات على موائد عنفوانك ألقى أكاليل العمادة
بين تجاويف السكينة جمع أركان قناة الإرادة
المتأهبة لثغور عنافنا الشعبي الحي
الساحة المبنية من
غصون براعم
ثمار لبنة
الطازجة
المطمورة
بألف تحية هي
ابتسامتك على أوداج
شرايين الأرض بما رحبت بلقائنا العابر للقارات
نماء طبقات الرضا قبل أن يطأها جراد الضجر أو يتصحر
بانتظاري الفضفاض حزن المدى نبت لخيالي الخصب الخلاب بحسن سير مسارات التجلي كل اكتشاف في
علا الجاذبيات الحدائق الوردية
هضمت بحرفي الأواب كل
بطولة وعطاء كل حارات
زفاف الصعود إليك
العودة الرشيدة
المفعمة بكل توق في
التجلي جسر حياتي الناصعة
أنت لي وثقت حبال النشر بألف تحية في
نوافذ طلتك الحلوة المشرقة البهية بجمال
درس الحسان أنت لي صفحة المعاني المرصعة
بأكمام حمر النعم بغمرة التفصيل محفل
بيان غرقي ممافصل شوقي القوافي
المستنفرة كل توهج منصهر متمرد بالطموح
الحي و بكل قفزة نوعية رشيقة في
التأبط المدهش على رقعة جغرافية
بالهتك المستمر فتحت أبواب الرسومات
الغضة الطرية على إطار كل لوحة ذهبية ترتع في
بحور مراعي الصبايا وتلعب على
متون ما خطب عشقي دلالك المنمق
على إيقاع دبيب الركض والشجن المطمور
بطمي مراعي أغاني سردي العذب الشهي الرقراق
المفتون بك ألقيت وجه الدلالات بسيمياء ملامحك
الطبيعية يذوب إعرابي بين حناياك بكل مداد في
اكتفاء الأثر على سعة في
عتبات عروج الموقف لملمت أجواء
معاني ضلوع الصبر بشرى الصب الفواح
برؤياك أنت الرواية المستثناة التي
سكنت قلب نبض سماء المجرة
كل عهود النون على سيقان
خراج الزخم أمطرت ذات أ فنان
سنابل سطوري حقول العراجين القديمة السيارة
على عجل لم يألفه بشر السباحة والسياحة والغوص الفريد
أنت لي كل أفواج روحي التي أينعت بكل بوح في
الطرب تعالي لقد حان حصاد السمر
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...