خواطر باردة
خلف عويل القرارالاخير
وسبات الحلم المخبوء
بالمأتم..
وتحت معطف الأمنيات
بين خفايا وهج الحب المذبوح على
عزف الناي الحزين..
وفي أروقة الروح المسافرة
صوب الأفق البعيد..
ولهاث العمر خلف قطار الجري الرهيب..
وبعيدا عن صخب الحياة
التي تشغلني كل يوم
تنبري لحظات حالمة من عمق الحرير
تهديني اسمك" ؟ " وحبك
لوحة مسفوحة الدماء
فوق اجنحة الريح العقيم
لتتداعى اسطورة الازل
"ان للماضي عودة"
وهل ينفع الاحياء
نبش موتاهم "عظام نخرة"
ليعودوا بهم الى متاحف البلاد
غير ترفيه الزائرين
وصور تزين ملامحهم
وقهقهات ايامهم بعد وجبة الغداء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق