أوجاع الإنتظار
أين أنت
كل صباح من خلف ستائري انتظرك
أنتظرك طول يومي أنتظرك طول عمري
انتظر مرورك
انتظر طلتك
انتظر صوتك
انتظر همسك
انتظر قدومك في أي صورة
أنتظر
و أنتظر
أتخيل نظراتك
أتخيل همساتك
أتخيل لمساتك.
أتخيل ضحكاتك
أتخيل إبتسامتك
اتخيلك وكأنك ملك تحوم تراعيني
أتخيل
و أتخيل
أشتاق لك أشتاق لوجودي جوارك
اشتاق ليدك حول عنقي
أشتاق ليدك تتشابك بيدي ك ضافائر بنت صغيرة
أشتاق لقبلة تشبع رغباتي الملائكية
أشتاق لطيبتك ورجولتك وحنانك وقسوتك
أشتاق واشتاق واشتاق واشتاق واشتاق
شكوة ستائري و وسادتي تؤلمتي
شكوة قلبي مشاعري عيوني كلي يشتكي
شكوة الصبر شكوة الأمل شكوة الظن
حتى الإنتظار يشكي الوجع
تضارب تصارع رغبة لوعة شجن
كل مشاعري و وظروفي وأشيائي تشكي
انتظرك تضمني انتظرك تسعدني
انتظرك تجلسني جوارك على عرش العشق
انتظرك ملك انتظرك تعيد لي ما اخذة الزمن
انتظرك و انتظرك و انتظرك و أنتظرك
بركان انوثتي كاد ينفجر غيظا وغضبا
فيضان مشاعري يغرقني لوما
أعاصير حيرتي موجعة
رياح أحلامي تعاتبني
أبحث عنك بين الأشباح
أخشى السقوط
اخشى الألم
أخشى البكاء
أخشى الندم
أوجاع الإنتظار
أين أنت ؟
بقلم // عماد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق