لِمَ
لِمَ نكتُبُ !؟
أشعارُنا هل تَنفعُ ؟
لِمَ نَشتكي
لِمَ نُوهِم
أذهانَنا، لا نُقلعُ !؟
أ فنَرتَوي
مِن قيعةٍ لا نَشبَعُ
أ فنُقنِعُ،
و عقولُنا لا تُقنَعُ..
أ فَنَرتَجي
مَن لا يَرِقّ و يَشفعُ،
أ فنزرعُ الأوهامَ في
كبِد الفضاء فتُرفَعُ...!؟
أ فهل نُغنّي شَدوَنا
و حُضُورُنا لا يَسمَعُ
لِمَ نَشتكي
و سَميعُنا لا يُهرَعُ...!
نَتَوسّل
لِعيُونِ مَن لا يَدمَعُ...
لِمَ نَرسُم
لَوحاتَنا، لا نهجعُ !؟
لِمَشاهد ما تَيْنَعُ...
لِمَ نَصرُخ
وصدى النِّدا ما يَرجِعُ
لِمَ نَحلُم
وطبُول ذُعرٍ تُقرَعُ !؟
أفَنكتُب
للغير حقًّا نُسمَعُ،
أمْ نَدّعي
طِبًّا ونحن الأوْجَعُ...!؟
لم نكذب
فَفُتوقُنا لا تُرقعُ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق