الأحد، 24 نوفمبر 2024

لِمَ / بقلم / علي الميساوي

  لِمَ

لِمَ نكتُبُ !؟
أشعارُنا هل تَنفعُ ؟
لِمَ نَشتكي
مِن غُربة لا تُرفعُ
لِمَ نُوهِم
أذهانَنا، لا نُقلعُ !؟
أ فنَرتَوي
مِن قيعةٍ لا نَشبَعُ
أ فنُقنِعُ،
و عقولُنا لا تُقنَعُ..
أ فَنَرتَجي
مَن لا يَرِقّ و يَشفعُ،
أ فنزرعُ الأوهامَ في
كبِد الفضاء فتُرفَعُ...!؟
أ فهل نُغنّي شَدوَنا
و حُضُورُنا لا يَسمَعُ
لِمَ نَشتكي
و سَميعُنا لا يُهرَعُ...!
نَتَوسّل
لِعيُونِ مَن لا يَدمَعُ...
لِمَ نَرسُم
لَوحاتَنا، لا نهجعُ !؟
لِمَشاهد ما تَيْنَعُ...
لِمَ نَصرُخ
وصدى النِّدا ما يَرجِعُ
لِمَ نَحلُم
وطبُول ذُعرٍ تُقرَعُ !؟
أفَنكتُب
للغير حقًّا نُسمَعُ،
أمْ نَدّعي
طِبًّا ونحن الأوْجَعُ...!؟
لم نكذب
فَفُتوقُنا لا تُرقعُ...
علي الميساوي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...