الأحد، 24 نوفمبر 2024

أيها الراقدون / بقلم / محمد عبد الخالق

 أيها الراقدون

خلف أوراق الكتاب
هل من سؤال؟
كيف بنيتم فى عقولكم
دركات السراب
وعندكم أوراق الكتاب
درجات ترتقى الى الايمان
زعمتم
أن للصمت مفتاح للحراك
وأن فاكهة الكلام خيال
وأن الكون يسبح
في أمواج الخواء
وان الظلام والنور سواء
وصبغتم الأقدار
بلون العتاب
أيها المسافرون
تحملون
حصى العلم
متى الإياب؟
قد رأيتم بقلوبكم
قنديلا في المحراب
وقلتم عبثاً
قمرا منيرا نزل فذاب
فكيف؟
لنبات أخضر
رقص رقصة الموت
من أجل الحياة
وبحر غسل
القبح في أحداقنا
وخبأ العطاء في بطنه
واهدى السحاب
جزءا من نفسه
صاعدة الى سماه
وشمس في فتوة الشباب
تقبل وتحضن
وتقتل
من يستحق العقاب
وقمر يسكب على الأرض
نورا
محلى بالأمان
فنشرب من وجهه
تسبيحا وحمدا للإله
أيها المسافرون
تحملون
حصى العلم
متى الإياب؟
محمد عبد الخالق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...