بِقدَر
لِمَ البحث عن الغُموض
وهو يَسكُنُني،
و أصعبِ الكَلِمِ...!؟
لا تغدر بِلَوني،
و أنا التَّأتَاءُ
كُلّما راوَدَ اسمُك فَمِي..
بٱلكاد أنطِق الشّهادتيْن،
فكيف لي بقراءة
ما يُنسَجُ بالقلَمِ..!؟
أتغذّى على الجلَد
دون نواة
كيلا أشقى في الفرَمِ..
وأُسْقَى في آنيةٍ
مِن الهَوَاءِ
ترشح بِحليب الأَنجُمِ..
لماذا الفراش والنمارق ؟
فأنا صنعتُ من خيوط العَنكَب
و قَصَب العَصْفِ، دكَّةً
عليها أُلقي مُعظَمي،
و بقيّتي تَزرَع بَذرًا
على رأس نَقّار الخشَب،
فلقد حَلَّ خيرُ مَوسمِ...
لماذا الزِّحامُ
والجنّة بالتّرتيب والإسم..!؟
لماذا التناكب و شَدُّ المِعصَمِ
والخير عميمُ،
وأنا
ليس لي غير ما أرَاه
في حُلُمي...!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق