الأربعاء، 30 أكتوبر 2024

إلى ظلي / بقلم / مروان خلوف

إلى ظلي


يا أغلى من روحي و دمي
مَن بعد رحيلك يسليني؟!

أيام قضيناها عاشت
تنخر وجداني،تضنيني

من غيرك يسهر في مرضي
ويبلسم جرحي يشفيني؟!

من يسمع صوتي إلّاكِ؟!
مَن حين أنادي يلبِّيني؟!

فجميلك سابقني و أنا
طفل في بدء التكوينِ

لم أعرف بعدك أماه
أنًي أسد دون عرينِ

قد جفّ عطائي و اندثر
مذ غارتْ ينبوع حنيني

فارقتِ فغادرني الطفل
و بدوتُ ككهلٍ مسكينِ

طيفك ما انفكَّ يلاحقني
ويفجِّر شوقي بوتيني

يفترّ الثغر و يبتسم
و أخال إليك تضمِّيني

فيعود النّسغُ لأجزائي
ودمي يسري بشراييني

مِن بعدك غاليتي ضاع
تاريخ تفاصيل سنيني

مَن يسمع صوتي موسيقا
غصنٌ عجّتْ بحساسينِ؟!

مَن يكشف سرّي واصفني
و أنا عفريتٌ برزينِ ؟!

مِن بعد غيابك سيدتي
ما كلّ العالم يعنيني

القلب لغيركِ لن يهوى
وأنا مسرورٌ بضنيني

بقلمي :
مروان خلوف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يا رادعَ العدوانِ / بقلم / سمير موسى الغزالي

  يا رادعَ العدوانِ )كامل بقلمي : سمير موسى الغزالي . لمّا سَمَوْتُ عن الأذى بصفاتي نصبَ الوُشاةُ شِراكَهم لحياتي ياقاتلَ الآمالِ في بَتلاتِ...