الأحد، 1 سبتمبر 2024

كفى جَلَدا / بقلم / علي الميساوي

كفى جَلَدا عينَيَّ لِفَقْد حبيبتي

وجُودَا بِشُؤبوبٍ أراه المُداويا


هَوَتني وفي القلبَين خيرُ تحابُب
فكيف يُزكّيها القضا له؟! لا لِيا

أراني لِفقد الإلف مثل سفينة
ببحر، وحَلّ الليل،والموج عاليا

يزفّونها لِلغير، والعُرس قائمٌ
ودمعي كَما الشلّال، ينزل حاميا

عليها ثيابُ العرس،زادت جمالها
وفوقي لِحافُ الموت، لستُ مُبالِيا

كفى الجسم بعداليوم سترا و زينة
فما حاجتي للحُسن والقلب داميا

أنا يا إلاهي لست ضِد قضائك
ولكنّ حظي ساء،حتى جثا بيا

فحتّامَ أُخفي اشتياقي لها؟،فمن
كثير التّخفّي بان ما كان خافيا

تؤرّقني الأسقامُ والعِشقُ صارِمٌ
وتَدفَعني الأفكارُ لِلسّطو حافِيا

فقد أركب الأسوارَ والليل ساتِري
وأخدَعُ نَبَّاحًا و مَن كان صاحيا

لٓأشربَ كأسًا من لَماها مُعسَّلًا
وإن مِتُّ طوبى،فالمماتُ شِفائيَا

علي الميساوي/تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما أجمل العيد / بقلم / أمال بوحرب

  من القراءات المميزة لقصيدة الشاعر الأستاذ زياد اليوسف الصقر الذهبي قراءة الدكتورة أمال بوحرب اليكم قراءتها قراءة فنية مختصرة للقصيدة ا...