أحزاني
إعزف أحزاني
رتلها
فالحزن عندي
ممتد من أول العصور
حين اقتران النار بالنور
كنت أرسم أحزاني
على التراب بقطعة عود
صرت أكتب على الجلود
بقشر الرمان
صارت يداي
كسواد الليل
وعنها السواد لا يزول
ثم على الجدران
بقطعة حجر
ومازال الحجر موجود
وعلى الورق قبل نهاية
الفصول
كم مزقت من الورق
وكم من الأحزان حرقت
وأبت عني العبور
تحضرت في القرن العشرون
وانتهت الفصول
على جهاز صامت
أكتب ما سأقول
هل بدأت الأحزان
الآن
وأحزان العصور كانت
بداية عبور
اعزف أحزاني
فسمعي ما زال موجود
بقلمي اتحاد علي الظروف
سورية
٢٩/٧/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق