الْفِيتُو الَامْرِيكِيُّ الْخَامِسُ
-------------------------------
وَقَفَ الْمُتَغَطْرِسُ الْجَبَّانِ
كَيْ يَسْتَخْدِمَ حَقَّ النَّقْضِ
وَ مُعَارِضًا لِجَمِيعِ الْبُلْدَانِ
وَلْيُعْلَنْ اعْتِرَاضَهُ بِبَجَاحَةٍ
عَلَى إِسْتِصْدَارِ مِثْلِ بَيَانٍ
يُعْطِي فِلَسْ/طِينُ حُقُوقَهَا
مِثْلُ الدُّوَلِ وَ ذَاتِ كِيَانٍ
وَ لِيَفْضَحَ دَوْرَهُ الْمَشْبُوهَ
بِمُسَانَدَةِ الْبَغْيِ وَالْعُدْوَانِ
وَ لِيُصْبِحَ وَاضِحًا لِلْعَالَمِ
مَنْ هُوَ الشَّرِيكُ لِلشَّيْطَانِ
صُورَتُكَ بَاتَتْ حَقًّا مَقِيتَةً
فَلَسْتُمْ مِنْ بَنِي الْإِنْسَانِ
لِتَذْهَبُوا إِلَى نَارِ الْجَحِيمِ
وَ لَامِثَالِكُمْ بِهَا أَرْدَأُ مَكَانٍ
أَمَّا فِلَسْ/طِينُ الْحَبِيبَةُ حَقًّا
فسَتَنَالُ نَصْرًا مِنَ الرَّحْمَنِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق