هذه القصيدة التّائيّة عروضا وضربا قلتُها
على منوال التّصريع نموذجا بلاغيا بعنوان
( أَ تَدْرِى مَا السُّؤَالُ ؟ )
أَ تَـدْرِى مَــا الـسُّـؤَالُ إِذَا قُـتِـلْـتَ ؟
أَخِـي- سَلْـنِـي بِـمَـا هُـوَ إِنْ جَـهِـلْـتَ
بِـخَـطِّـكَ بَـلْ بِـقَـلَـمِـكَ مَـا كَـتَـبْـتَ
بِـرِجْـلِـكَ بَـلْ وَأَيْــنَ إِلَــى ذَهَـبْـتَ ؟
بِــفَـمِّـكَ مَــا تَــقُــوْلُ وَ مَــا أَكَـلْـتَ
بِـجِـسْـمِـكَ بَلْ بِـجَـسَـدِكَ مَا فَـعَـلْتَ
بِــمُـخِّـكَ بَـلْ بِـعَـقْـلِـكَ مَــا عَـلِـمْـتَ
بِــفِــكْـرِكَ أَوْ بِــذِهْـنِـكَ مَــا وَهـمْـتَ
بِــقَــلْـبِـكَ أَوْ بِـنَـفْـسِكَ مَـا خَـفَـيْـتَ
سَـــتَــذْكُــرٌ كُـلَّ شَــيْءٍ لَـوْ نَـسَـيْـتَ
بِــكَـفِّـكَ أَنْـتَ تُــسْـأَلُ مَـا بَـطَـشْـتَ
بِــعُــمْــرِكَ كُـلِّـهِ مَــهْــمَــا غَـشَـشْـتَ
لِــسَـــانُــكَ كُـلَّــمَــا أَنْـتَ نَـطَـقْـتَ
كَـذَبْـتَ بِـهِ -سَـتُـسْـأَلُ- أَوْ صَـدَقْـتَ
أَ لَـمْ نَـجْـعَـلْ لَـهُ عَـيْـنَـيْـن" شُـفْـتَ"
لِـتـبْـصـرَ قَـدْ بَـصَـرْتَ وَمَــا كَـفَـفْـتَ
حَـيَــاتُــكَ قَـبْـلَ مَـوْتِـكَ مَـا عَـمِـلْـتَ
وَكَـيْـفَ تُجِـيْـبُ سُـؤَلَـةَ إِذْ سُـئِـلْـتَ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق