الأحد، 28 يوليو 2024

لاتظلموها / بقلم / بدر شحود

  لاتظلموها

لاتظلموها أنتم تعرفون وتدركون
أنها أختكم وزوجتكم وأمكم الحنون
هي من ضلعكم بإرادة الله
بأمره تعالى أنتم القوامون
بمعنى رعايتها ومحبتها والعطف عليها
ليتكم تفسروا صحيحآ قوله وتفهمون
اهتدوا بأمره جل جلاله
إنها تعبده كما تعبدون
إنسانيتكم تكتمل حتمآ بإنسانيتها
عندما بالعدل والمساواة تتعاملون
مكرمة من مهد آدم النبي
آدم وحواء أنتم بسجاياهم تعلمون
وفي الدين لها بصمة الصدق
جهادآ وإيمانآ بهم تتساوون
اصدقوها وأقروا لها بإنسانيتها
هي من ظلمكم تذرف العيون
مظلتكم العادات والتقاليد والدين
لمصلحتكم وأنانيتكم بهم تتظللون
تظلم الأنثى كفر عند الله
بجوركم عليها أنتم تكفرون
مطلبكم وغايتكم السعادة والوجود
لاستمرار الحياة من دونها تنقرضون
تعقلوا وانصفوها عدلآ لعظمتكم
العظمة تأتي من عطائها المفتون
القهر والظلم كبح لعطائها
أنتم الأحوج له فيه تسعدون
من دون السعادة تعيشون قهرآ
إن كنتم للوجود لحياتكم تنشدون
كانت لرسل الله غاية ومطلب
من أنتم أمام الأنبياء الصالحون
اتعظوا بالعقل ومنه الحكمة
باجتهاد العقل أنتم لاتخسرون
وبتقوى الله والإيمان به
باتباع هدايته أنتم الرابحون
فإن هدايته نعمة وخيرآ
لكرمه عز وجل لاتنكرون
الجنة تحت أقدام الأمهات
فهي بالنهاية الأم تكون
ففي تعقلكم وإصلاح حالكم
بجنة الله النعيم تفوزون
بدر شحود
سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حضورك وأنا / بقلم / زين صالح

  حضورك وأنا لماذا عليّ أن أحضــــر ؟ دعني منك ، أيها الساذج ،،، وعودك باطلة ، ومن الثرثرة تكثر ... هوّن عليك يا هذا ،،، يا صديق أبليس ،،، ي...