الثلاثاء، 2 يوليو 2024

صلاتي / بقلم / صباح الماغوط

 صلاتي لا تشبه صلاة أحدهم

- لا أراك تصلي هكذا يتهموننا
• الذي يصلي لن تراه.
- هل معنى هذا أنك تصلي؟
• نعم .. لا تستطيع قطرة البحر إلا أن تكون في أعماق الموج.
- ولكن كيف تصلي؟
• هل تعتقد أن أصلي صلاة منافق وضيع يتذلل من أجل أطماعه ومخاوفه؟؟ .. بل أصلي ك مؤمن
- وكيف يصلي المؤمن؟
• بالحب .. أقف وكأن الله يسألني: ماذا فعلت منذ آخر صلاة صليتها لتصنع من لحمك روحًا؟.. فأقدم تقريري له فأقول: يارب أحببت فلانًا ومسحت على رأس ضعيف .. وكفيت الظلم عن الناس ساعدت دون أن اذيع .. وابتسمت لعصفور وقف يغني لي على شرفتي .. وتنفست بعمق أمام سحابة جميلة تستحم في ضوء الشمس .. وأظل أقدم تقريري حتى يبتسم الرب.
- وإن ابتسم.
• نضحك ونتكلم كصديقين.
- ألا تطلب منه شيئًا.
• هو أكرم من أن أطلب منه .. طالما نظر فوجد حبًّا أعطى.
- وماذا تفعل عند الخوف؟
• أخاف ككل إنسان ولكن عندي يقين أن الحب يُذهب الخوف.
الحب . .....هو الله.... الله محبة
كرهنا الكنائس . كرهنا الجوامع ... كرهنا المساجد
وقبعنا في بيوتنا .. فهي محرابنا
الذي لا يلتم فيه البطلة والسحرة
والمشعوذيين والمتلونين
والمنافقين...... ليت بيوت الله تعود لله ... كفا.. خربشات بقلمي
صباح الماغوط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

فخر الصداقة / بقلم / احمد الربداوي

  فخر الصداقة كن صديقي ليس أكثر لا أريد أن تبتعد عني تحلى بالخلق والتواضع لا أريدك أن تتكبر لم أطلب منك الكثير فأنت الصديق المعتبر دع الصداق...