الأربعاء، 1 مايو 2024

كيف ندخل الجنة ؟ بقلم / رامي بليلو

 كيف ندخل الجنة ؟

يقول العظيم أندونيس
ليس هناك ماهوأكثر جحيمية من أن يَقْتُلَ إنسان إنساناً آخر
لا لشيء إلّا لكي يدخل الجنة
أود أن ألفت النظر في بداية هذا المقال
إلى أنه
لا علاقة للمقال هذا ولا لكل ماأكتب ولا بأي شكل من الأشكال بالأديان والعقائد
أنا أكتب عن التأريخ واناقشه فقط
وهنا أقول
كان قدماء المصريين
يؤمنون بفكرة
أن الذي يريد دخول الجنة
عليه الإجابة عن سؤالين الأول هو
هل عشت سعيداً
والثاني
هل أسعدت أُناس آخرين حولك
لوأجاب وكان صادقاً
أنه سعيد وأسعد آخرين فسيدخل الجنة
الإنسان العارف بصناعة السعادة هو نقي وله الجنة
أظن أن أجدادنا
أدركوا حقيقة الحياة
وحقيقة الموت
وحقيقة الجنة
رااائع معتقد المصريين
والمفترض أن أننا نسير للأمام
لكن وقبل الغوص في مفردات العنوان
أود تصحيح خطأ مقصود دس بالتأريخ المجيد الذي طالما تغنى به كثر من الجهلة المدعين للمعرفة
الخطأ أننا نطلق على سكان مصر القدماء فراعنة
حتى المصريين أنفسهم
يقولون بأنهم أبناء الأمة الفرعونية
//على مسؤوليتي
وأمام كل باحثي التاريخ
أقول مايلي//
عبر كل العائلات التي حكمت مصر القديمة منذ عُرفت حتى اليوم لم يمر على حكمها أبداً حاكم يدعى فرعون
هذه دسيسة بالتأريخ لإثبات أن العبرانيين عبروا نهر الأردن إلى فلسطين ثم إلى مصر
كي يثبِّتوا حقاً مغتصباً لهم يحقق حلم دولتهم تنفيذاً للخطين الأزرقين على علم كيانهم الذي تتوسطه النجمة السداسية
[نجمة عشتار السورية المسروقة]؟؟؟!!!!!
والتي طالما رددوا شعارها
حدودكِ يا إz را ئ يل من الفرات إلى النيل
الأكيد أن فرعون كان في اليمن
هذا يحتاج لبحث تاريخي طويل ربما نناقشه في معرض مقال آخر عن كيفية سرقة التاريخ
ومثال ذلك
[(سرقة نجمة عشتار )]
أو النجمة السورية السداسية
نعود لموضوعنا
بعد سبعة آلاف عام
على
الحضارة المصرية القديمة
وتلك المعتقدات
لو راقبنا عملية تطور نظرة الأديان دون الدخول بمعتقدات أحد
نجد أين كنا
وأين بتنا
نعرف حجم تدهور الفكر والتفكير
هذا لو بقي تفكير أصلاً
نحن في زمن
بات على من يود دخول الجنة اليوم
[(وبلا حساب)]
أن يَقْتُلَ أو ويُقتل
بل ربما عليه أن يقطع الرؤوس
والأسوء أن تفجر نفسك. لتُقتل وتَقتُل
تحت عناوين ومسميات كثيرة
وكل عند صاحبه شهيد. القاتل والمقتول
عند صاحبه بالجنة
أدعو للتمحيص في المصطلحات التي تسود عالمنا العربي اليوم
علماً أن كل الفلسفة المجتمعية التي يقوم عليها علم الاجتماع في منطقتنا تقوم على مجموعة مصطلحات
لم ترد منها كلمة واحدة في كتاب الله ولهذا بحث آخر لن أخوض به كي لا يُفهم أن القصد منه الدخول بعقائد أحد
لنبحث
كيف ولماذا ومن
[[أُثخن عقولنا]]
بهذه المسميات والأفكار التي ماأنزل الله بها من سلطان
وهنا أسأل
هل مازال لدينا مزيد من الوقت لنسعد أنفسنا والآخرين
ملاحظة
على صفحتي الشخصية مع النص فيديو مجتزأ من لقاء طويل لإرهابي ليبي قام بقتل عدد كبير من الليبين ثم انتقل لمصر وقام بقتل عدد من المصريين قبل أن يلقى القبض عليه قام بقتل هؤلاء الناس لأنه يريد دخول الجنة
المقابله كاملة على يوتيوب لمن يود مشاهدة اللقاء
بقلمي
رامي بليلو ٠٠٠هولندا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما أجمل العيد / بقلم / أمال بوحرب

  من القراءات المميزة لقصيدة الشاعر الأستاذ زياد اليوسف الصقر الذهبي قراءة الدكتورة أمال بوحرب اليكم قراءتها قراءة فنية مختصرة للقصيدة ا...