الخميس، 23 مايو 2024

سيّدة الحواري / بقلم / احمدشرباابوفراس

 سيّدة الحواري

ماذا أقولُ ضاقَ اختياري
وما وسعت قصائدي افتخاري

غنّيتُ لكِ أحلى القوافي
أسمعتُ البريّة كل أشعاري

حبيبتي نادت هيّا رحيلاً
داري هاهنا لن تبقَ داري

أخذوها منّا أبناء بغيٍ
أبناء طاغيةٍ أبناء كفّارِ

وعادت تنادي هيّا لنرحل
كيف ارحلُ وغزة في النارِ

قافيتي وقفت تصيح فيهم
أين صواريخي وأين اعصاري

والأعراب قدِ اجتمعوا مراراً
وما نالوا اتفاقاً على قرارِ

وكم قد أسمعوا الكون صراخاً
سيهاجمون العدا هجمات ثوّارِ

فيالهفي على أمّة تناهت
لا تعرف ضبابا من غبارِ

صرنا مهزلة للناس جمعاً
لمّا تواسطنا لفكِّ الحصار

ومجلس الأمن اجتمع مراراً
ولم يلبسكم أيَّ سوارِ

صار بشير أمتنا غراباً
يبشّرنا بخربان الديارِ

سمعتم حكاية الثورين يوماً
فالموت آتٍ دون انذارِ

فيا أبناء شيطانٍ رجيمٍ
علامَ هدمتم كل أسواري

غزة انهضي يا بنت أمي
ستبقي دائماً ست الحواري

ستأتيكِ ليوثٌ من بلادي
تذيق عدوكِ طعم الدمارِ

توزعهم على الأمصار جمعاً
وتذروهم في كل البراري

وتعودي عصيّة يابنت أمي
وتبقي دائما بين الكبارِ
بقلمي
احمدشرباابوفراس
22/5/2024


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أمسية الإنتحار / بقلم / سمير كهيه اوغلو

  أمسية الإنتحار يغتال أشعاري هواجس الليل في أمسية وهم الإنتحار تحتل فضاء الشعر رائحة التعفن والموت الضرير تهضم روحي حيرة وبقايا أسرار ويبقى...