الأربعاء، 17 أبريل 2024

الحبِ المُعنّي / بقلم / أمل عيَّاد

 وتسألني عن الحبِ المُعنّي

وفي عينيك بتُ ارى اغترابا
دموعُ العينِ قدْ ذرفتْ حياء ً..
مياه ُ البحرِ قدْ أضحتْ سراباً..
كأني قد أضعتُ اليومَ دربِي..
أعيشُ اليوم (في همي إكتئابا)
فلا أدري لماذا البُعْدُ عني .؟
لتزرع في مُخيلتي العذابَا
فكيف العيش ُإنْ أبديْت رفضِي..
وصار الكون دونكم خراباً..
وليتَك قد شعرت بنارِ قلبي !!
وليتك كنت قد عشت المصابا
جمالُكِ قد عشقت الموت فيه..
وليت الموت أذعن و استجابا
يا حبيبَ القلبِ ِقدْ أبديْت عذراً..
وعمري في الهوى يمضي غلابا
فإني في هواكَ وجدتُ نفسِي..
ودونك عيْشَتي أمست خراباً.
أرى فيك الوصالَ ولست أدري..
وقد كابدت من وجدي العجابا ..
فيا من كنتُ في قلبي ملاكاً..
فؤادي باتَ لا يَخْشَى الصِعابَا.
كلمات أمل عيَّاد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الراهبُ الثوريُّ / بقلم / الكعبي الكعبي ستار

  الراهبُ الثوريُّ في السجونِ تسجدُ الأحزانُ ثكلى كم تثورُ وتناغيكَ القيودُ بفؤادٍ نزفُهُ صبراً ينوءُ هو دامٍ في المنافي دهرُهُ خوفٌ بليلِ ا...