الاثنين، 29 أبريل 2024

أمامَ قوارير العُطورِ / بقلم / عدنان الحسيني

 أمامَ قوارير العُطورِ

وفقتُ أمامَ قواريرِ العُطورِ أتامّلُ فِيها
وتحيَّرْتُ ايُّ عِطرٍ مَحْبوبَتي اْهْديها
وأزكىٰ عُطورِ الأرضِ تَفوحُ مِنْ فِيها
فهيَ بالأصلِ وردةٌ فَسبحانَ باريها
فَهيَ قَدْ تَفرَّدَتْ في كل شيئٍ حتّى
ارىٰ الحورَ تَغارُ مِنْها لا بَلْ تُعاديها
كلُّ الغوانِ تَهرمُ وَتشيخُ الّا هِيَ
كانَّ الخِضرَ إكسيرَ الحياةِ سَاقِيها
لا أُغالي إنْ قلتُ شيبي يَرجعُ أسوداً
كُلّما عانَقتُها وَإلى صَدري أدْنيها
لَمْ أنسَ أمَطْتُ نقاباً عَــنْ وَجْهِها
فبانَ بدراً أزاحَ عنْ مُهجتي دياجيها
فَتَبَسَمتْ وندىٰ الحياءِ تلأَلأ بِوجنِها
واقتطفتُ قُبلةً كانتْ تَتَمنعُ تُعْطيها
فقالتْ يالكَ مِنْ جريءٍ قبَّلتَ وجنةً
كمْ كنتُ عَنْ انظارِ الرجالِ أخْفيها
فلكَ الآنَ اْن تَمْلكَني مَحْظيّةً تُسعدُ
بِها علىٰ اْنْ تَصونَ أُنوثَتي وَتَحٍميها
بقــــــــــــــلم عدنان الحسيني
2024/2/1 ميــــــــــــلاديــــــــــــــــــة
عصر الخميـــس الساعــــــــــــــة 4:39
العــــــــــــراق // بــــــــابـــــــــــــل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مظلة الحب / بقلم / عقاد ميلودة

  مظلة الحب مظلة الحب لما تغطينا تفتح المشاعر ينابيعا تسقينا تنسينا ما مضى وتحيينا همسات مدوية تسافر بنا لعالم متفرد خلق لأجلنا حبيبي لم تنط...