الاثنين، 29 أبريل 2024

ضَربة حُرة مُباشرة / بقلم / قَبسٌ من نور

 ضَربة حُرة مُباشرة


إيَّاكَ وَ شَماتةَ الهَوى
وَ الفَرحَ بِأيِّ فِعلٍ
تَظُنُ أَنَّه قَد نَال مِنِّي
لِي حِكمةٌ بميدانِ الهَوى
مِن كَيدِ أَحبَّتِي تَعصِمُنِي
وَ لِي هجماتٌ مُرتدةٌ
تُزلزِلُ أَركانَ الشِّباكِ
وَ لِحارسِ المَرمى تُدمِي
فَدَعْكَ مِنْ هَذا التَّجنِّي
فَما يَزيدُكَ إلا ضَربةًَ حُرةً
تَبدأُ مِنْ عِندِي
مُراوغُ الحُبِّ - مُتسلِّلٌ
وَ لا يَقوى عَلى التَّحدِّي
فَلا تَظُن بأَنَّ القوامةَ للرجالِ
قَوامةُ الأُنثى غالِبةٌ فى التَّخفِّي
و اعْلَمْ بِأنَّ عَينَ الأُنثى قَنَّاصةٌ
فى اصطيادِ نِقاطِ الضَّعفِ
عَلَمٌ أَنا بِكُلِّ أرضٍ
لا أُباهِي بِمدحٍ و لا أُديرُ بالاً
لتلميحاتِ الذَّمِّ
عَلمٌ أَنا بِكُلِّ سَماءٍ
محمودةٌ أنا فى الخسارةِ
وَ مَمدوحةٌ أنا بمراتبِ الفَوزِ
كافِيك - عِقاباً - لَهيبُ قلبِكَ
حينما تُخمِّنُ رَدةَ فِعلِي
هَكذا يا قلبِي تَعادَلنا
وَ لنَبدأ بِضرباتِ الجزاءِ
فى مَيدانِ الحُبِّ
بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )
مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الراهبُ الثوريُّ / بقلم / الكعبي الكعبي ستار

  الراهبُ الثوريُّ في السجونِ تسجدُ الأحزانُ ثكلى كم تثورُ وتناغيكَ القيودُ بفؤادٍ نزفُهُ صبراً ينوءُ هو دامٍ في المنافي دهرُهُ خوفٌ بليلِ ا...