الاثنين، 15 أبريل 2024

لا تفعل / بقلم / نهلة ناصف

 لا تفعل كما يفعلون

من الذي أقنع الفتاة أنها كلما تبرجت أكثر كلما اجتذبت الكثير من المعجبين، وكلما كانت صاحبة عقلية منفتحة ما يسمونها بعقلية ال " open mind " كلما كانت أكثر تحضراً، وكلما تهاونت في حقوقها كلما حظت بزواج أسرع؛ عزيزتي الفتاة أنتِ لا تكونين أياً من كل هذا، أنتِ أصبحتِ سلعة رخيصة لا يقترب منها سوي قلة من أصحاب الخسة؛ لما لا تعلمين قدر نفسك؟! أنتِ مكرمة في القران، و وصية رسول اللٓه وأنه قال أن الحياء شعبة من شعب الإيمان؛ وأن الفتاة تزداد جمالاً بحيائُها كْوني نجمة عالية غالية لا يحظى بها الا من تعب وحاول الوصول اليها غير ذلك لا تمشي وراء القطيع وتقلدين هذا وذاك، وكْوني نجمة متفردة في السماء لا تكونين لهم حتي نوراً في عتمة الليل.
وكلما نظرت حولي رأيت الشباب ينهرون والديهم ويرفعون أصواتهم عليهم وإذا تعجبت من سوء أخلاقهم!! رأيت من يبرر لهم سوء أفعالهم ويردد كل الشباب تفعل ذلك، وأيضاً يدخنون السجائر ويضعون بها بعض المخدر أسمع من يبرر ذلك ويردد كل من يدخن السجائر يفعل ذلك؛ اللعنة علي كلمة كل; أصمتوا عن ترديد كلمة كل الناس تفعل ذلك وذاك، إذا كان كل الشباب يرفعون أصواتهم علي والديهم أين هم إذاً البارين بهم ؟! و أذا الكل يدخن السجائر بالمخدر أين هما المثقفين والمتحضرين؟! إذا كانت كل الفتيات تتبرج أين إذاً المحتشمات؟! كلام اللٓه عز وجل حق حينما أخبرنا في كتابه العزيز " أكثر الناس لا يعلمون، أكثر الناس لا يفقهون، أكثر الناس لا يشكرون " كفا تقليد للغير بحجة الكل يفعل ذلك وكونوا أنتم بأنفسكم لا تقتدوا بأحد وإذا أردتم أن تقتدوا اختارو القدوة الحسنة، كونوا أنتم القدوة الحسنة ولا تفعلوا كما يفعل كل الناس.
نهلة ناصف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكلم الموت / بقلم / حمدي عبد العليم

  أكلم الموت أيها الموت أيها القاتل البرئ تقدم إلي كالمحارب الشهم إعتدنا فيك الإنتصار على الكل فتقدم إلي ثم أنتصر لاترتدي لي زي الجاسوس فعلا...