غ/زة. غ/زة. غ/زة
( اليوم السابع والستين بعد المائة للعدوان )
( الخميس ٢٠٢٤/٣/٢١م )
حَالَةٌ عشق
--------------------------------------
لِتَشَفِّي الْعَبْدِ مَنْ بِلَوَاهُ
وَتَرْحَمُ رُوحُهُ الطَّاهِرَةَ
مِنْ الْحَالَةِ الَّتِي تَغْشَاهُ
فَلَقَدْ عَهِدْنَاهُ وَقُورًا
بِطِوَلِ الْعُمُرِ مُنْذُ صَبَاهُ
وَ لَا نَدْرِي بِمَاذَا أُصِيبُ
وَلَا الِاوْجَاعُ وَصوت الْآه
قَدْ حَارَ الْحَكِيمُ بِالْحَالِ
عَجَزَ بِتوصْيفٍه بِفَتْوَاهُ
الْأَمْرُ يُبْدُوا كَمَا الْهُمُومُ
قَدْ مَلَكَتْ الْعَقْلِ بِسُكْنَاهُ
تَبَسَّمْتُ مِنْ قَوْلِ الرِّفَاقِ
وَ الْجَهْلُ بِالْقَلْبِ وَ هَوَاهُ
قُلْتُ لَهُمْ دَعُونِي وَشَأْنِي
دَوَائِيٌّ هُنَا بِفَضْلِ رِضَاهُ
أَتَى رَجُلٌ حَكِيمٌ بِالْحَالِ
وَ قَالَ الْجَمْعُ كَيْفَ تَرَاهُ
فَضَحِكَ بِفِطْنَةِ الْعَاشِقِ
وَ صَاحَ سُبْحَانَكَ يَا اللَّهُ
فَبِالْقَلِيلِ مِنْ هَوَى غَزَّةَ
سَيَنْسَى عِلَّتَهُ وَ تَنْسَاهُ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق